إصابتان في صفوف قوات الاحتلال جراء عمليتي طعن ودهس بالقدس وجنين
شهدت الضفّة الغربية والقدس المحتلتين عمليتَي مقاومة ظهر اليوم الثلاثاء، 30 نيسان/أبريل 2024، أسفرتا عن وقوع إصابتين في صفوف قوات الاحتلال الصهيوني.
وفي القدس المحتلة، نفَّذ سائح تركي عملية طعن قرب باب الساهرة بالبلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، أدَّت لإصابة جنديّ “إسرائيلي”، ما دفع بقوات الاحتلال إلى إغلاق أبواب البلدة القديمة في القدس.
وأطلقت قوات الاحتلال النار باتّجاه الشاب الذي نفذ عملية الطعن قرب باب الساهرة، فيما انتشر جيش الاحتلال الصهيوني بشكل مكثف بعد إصابة أحد جنوده بالعملية.
واعتقلت قوات الاحتلال شبانًا من محيط باب الساهرة بالقدس المحتلة بعد الاعتداء عليهم، كما اقتحمت فندقًا في القدس المحتلة.
وأعلن الاحتلال أنَّ التركي منفِّذ عملية الطعن في القدس المحتلة حضر إلى فلسطين المحتلة يوم أمس الاثنين 29 نيسان/أبريل عبر الأردن.
وفي بلدة برطعة قضاء جنين، أصيبت مجندة صهيونية، في عملية دهس قرب مدخل القريبة، وأطلقت قوات الاحتلال الصهيوني النار باتّجاه باص على مدخل بلدة برطعة قرب جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو آثار الرصاص الكثيف باتّجاه الباص، فيما انسحب منفذ العملية بسلام.
وتتواصل عمليات المقاومة في الضفّة الغربية والقدس المحتلة ضمن معركة “طوفان الأقصى”، والتي تستهدف جنود الاحتلال والمستوطنين، ردًا على جرائمهم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ومقدسات الأمّة.
وقبل يومين، أصيب جنديّ من جيش الاحتلال في رأسه، خلال مواجهات في بلدة عزون شرق قلقيلية، تخللها إلقاء عبوات ناسفة وحجارة.
وبحسب ما رصده مركز معلومات فلسطين “معطي” مؤخرًا، فقد وقعت 8 أعمال للمقاومة في الضفّة، بينها عمليتا إطلاق نار واشتباكات مسلحة، إلى جانب عملية إلقاء عبوات ناسفة و4 مواجهات وإلقاء حجارة في مناطق عدة بالضفّة، ومظاهرة واحدة.