الحراك الطلابي في فرنسا يتوسّع دعمًا لفلسطين
اتّسع الحراك الطلابي بفرنسا في اليومين الأخيرين، بعدما صدر عن الاتحاد الطالبي وعن الاتحاد الوطني لطلاب فرنسا بيانات تدعو لتعزيز التعبئة في الجامعات الفرنسية كافة، على غرار ما يحصل في الولايات المتحدة الأميركية، للتنديد بردود فعل السلطات المتهمة بالتعاطي البوليسي مع طلاب مسالمين يناضلون من أجل السلام.
وندد الاتحاد الوطني بممارسة الرقابة والقمع من جانب السلطات.
وأضربت جامعة “جان مونيه” في مدينة سان إتيان من أجل وقف إطلاق النار في غزة، فيما تتهيأ معاهد العلوم السياسية في مدن ستراسبورغ ورين وبوردو وليون وتولوز وسان جيرمان اون ليه وريمس وغرنوبل وجامعة تولبياك في باريس، وغيرها، لأعمال شبيهة بما حصل في جامعة السوربون، حيث نفذ الطلاب اعتصامًا نصرة لغزة.
وجاء حراك السوربون بدعوة من “تنسيقية لجان الدعم لفلسطين” وبدعم من الاتحاد الطلابي وبعض النقابات.
وجاء الحراك الطلابي بالتوازي، مع المطالبة الرياضية التي أعرب عنها المسؤولون الفرنسيون و”الهيئة الفرنسية المنظمة للألعاب الأولمبية واللجنة الأولمبية الدولية” بمنع مشاركة الرياضيين “الإسرائيليين” في الألعاب التي تستضيفها فرنسا ما بين 26 تموز/يوليو و11 آب/أغسطس.
والثلاثاء الماضي، تجمّع مئات من المتظاهرين المؤيدين لغزة قريبًا من مقر اللجنة المنظمة للألعاب في ضاحية سان دوني الواقعة على مدخل باريس الشمالي، حيث أقيمت القرية الأولمبية، رافعين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات ضد المشاركة المؤسسية للرياضيين الإسرائيليين على خلفية حرب غزة.
وأمس، كان ملف غزة حاضرًا في المسيرات والتجمعات التي شهدتها فرنسا بمناسبة عيد العمال، حيث انضم المئات من الطلاب والنقابيين الداعين لوقف الحرب والتنديد بما تقوم به “إسرائيل”.