انقطاع الإنترنت عن جنوب قطاع غزة جراء العدوان “الإسرائيلي”
أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (paltel) عن انقطاع خدمات الإنترنت الثابت في مناطق جنوب قطاع غزة، بسبب العدوان “الإسرائيلي” المستمر.
وأكدت الشركة في بيان، الأحد 12 أيار/مايو 2024، أنّ طواقمها “تعمل جاهدة على إعادة الخدمات بأسرع وقت ممكن”.
من جهته، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة عن عدم توفّر أي خدمات طبية أو مساعدات إنسانية تقدم للنازحين في شمال قطاع غزة.
ولفت الدفاع المدني في غزة على لسان الناطق باسمه محمود بصل، الأحد 12 أيار/مايو 2024، إلى أنّ مدفعية الاحتلال تطلق قذائفها على عمق 2.5 كيلو متر داخل مدينة رفح.
وأشار الدفاع المدني إلى أن مشاهد القتل والتدمير تعيد الذاكرة إلى الأيام الأولى للعدوان، وأن الاحتلال يستخدم كل الوسائل الممكنة لقتل المواطن الفلسطيني.
وأكدّ الدفاع المدني أنّ الاحتلال “يستمر في استهداف طواقمنا ولا يراعي القوانين الدولية”، مشيرًا إلى أنّه “لا أحد يستجيب للمناشدات التي نطلقها للمؤسسات الدولية”، مؤكدًا خسارة الدفاع المدني 80% من قدراته.
من جانبه، أعلن رئيس بلدية النصيرات إياد مغاري، أن نفاد الوقود خلال الساعات القادمة، ينذر بوقوع أزمة إنسانية وحدوث مكاره صحية وبيئية خطيرة.
وحذرت بلدية النصيرات وسط قطاع غزة في تصريح صحفي من “توقف خدماتها الأساسية خلال 48 ساعة بسبب نفاذ الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي وآليات جمع وترحيل النفايات وبالتالي توقف ضخ المياه في الشبكة وطفح مياه الصرف الصحي وتكدس النفايات في الشوارع مما ينذر بحدوث مكاره صحية وبيئية خطيرة”.
وحمّلت البلدية الاحتلال “الإسرائيلي” “المسؤولية الكاملة عن أيّة كارثة إنسانية ستقع في أية لحظة بسبب نفاذ الوقود، وهذه جريمة حرب تتنافى مع كافة القوانين الدولية والإنسانية”.
وطالبت “كل المنظمات الأممية والمؤسسات الدولية بالتدخل العاجل والسريع لتوريد الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي وآليات جمع وترحيل النفايات، خاصة وأن النصيرات باتت تعج بأكثر من 300 ألف نازح من مختلف أنحاء قطاع غزة”.