منفذية عكار في الحزب السوري القومي الاجتماعي أحيت ذكرى “مجزرة حلبا”
أحيت منفذية عكار في الحزب السوري القومي الاجتماعي ذكرى شهداء مجزرة حلبا باحتفال في باحة مكتبها.
واشار رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، الى اننا “في هذه المناسبة الأليمة، في ذكرى استشهاد رفقائنا في مجزرة حلبا الذين كان يجب أن يستشهدوا على طريق القدس وليس غدراً كما حصل حين بدأت المؤامرة على المقاومة وسلاحها”.
ولفت الى ان “في السابع من أيار تمكنا من القضاء على الفتنة واحبطنا المؤامرة التي حيكت ضد المقاومة ولكن التضحية الكبيرة تجسدت بالدماء التي سالت هنا في هذه المنطقة التي يجب أن تبقى نموذجاً للوحدة الوطنية، ويجب أن تتوجه البندقية في منطقتنا نصرة لفلسطين المحتلة”، مضيفا أن “الحزب السوري القومي الاجتماعي رائد في المقاومة وقدم الدماء في سبيل الوطن والأمة، ومن هنا نتوجه بالتحية الى رئيس الحزب الأمين أسعد حردان الذي نعرفه مقاوماً على درب فلسطين وعرفته الجبهات منذ بدأت المقاومة”.
بدوره، ذكر المسؤول السياسي لحركه الجهاد الإسلامي في الشمال أبو لواء موعد، أن “اليوم نحيى ذكرى شهداء مجزرة حلبا، شهداء الحزب السوري القومي الاجتماعي، وهم شهداء من أجل قضايا الأمة ومن أجل أن تبقى هذه الأمة على خطها ونهجها المقاوم. وهذا اليوم يتزامن مع اليوم التاسع عشر بعد المئتين على الفظائع التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة من خلال حرب الابادة دون ان أي التفاتة من المجتمع الدولي وحتى من ابناء جلدتنا، لكن في المقابل تيقنوا أن العدو لم يستطع تمكين نفسه داخل القطاع وهو يقول أننا نخرج له من كل مكان يطأه”.
ورأى ان “العدو اليوم يعترف بأنه أخفق ونحن نعلم ذلك فهو قد هُزِم منذ اللحظة الاولى عندما اجتاحته بعض الكتائب المقاومة الفلسطينية وما زال الى اليوم يبحث عن نصر وهمي، يريد القضاء على المقاومة وإعادة الاسرى، هذا العدو يعترف بأكثر من ذلك فمازالت صواريخ المقاومة تنطلق من داخل القطاع وعملياتها متواصلة وقد كبدته الخسائر الكبيرة عسكرياً في آلياته وألوية النخبة، لذلك هو يعترف بهزيمته، وبأن أهل غزة هم أولي بأس شديد ولن يتركوا الأرض”.
من جهتها، اشار عميد الثقافة والفنون الجميلة في الحزب السوري القومي الاجتماعي كلود عطية، الى ان “قبل ستةَ عشرَ عاماً، وفي هذا المكان بالذات، كان مسرح الجريمة الموصوفة، مجزرة حلبا الوحشية التي فقدنا فيها أحدَ عشرَ رفيقاً عزيزاً، الواحد منهم يساوي رعاع العالم كله”.
واعتبر أن “قبل مجزرة حلبا في العام 2008، ارتكبت مئات المجازر بحق شعبنا، ففي ايار عام 1916، استخدم الاحتلال العثماني، المشانق وسيلة لارتكاب مجازره الوحشية في الشام ولبنان، وفي ايار 1948، اعلن العدو الصهيوني قيام كيانه الاغتصابي على أرض فلسطين، بعد مجازر ارتكبتها عصابات الهاغانا وشتيرن والأرغون اليهودية، لتستتبع بمئات المجازر وهي متواصلة الى يومنا هذا، مع حرب الابادة التي يشنها العدو على غزة حيث تدمّر الكنائس والجوامع والمدارس والمستشفيات ومقار الاعلام والمنظمات الدولية، وترتكب أبشع أنواع الجرائم الانسانية بحق الأطفال والنساء والشيوخ. وعلى وقع تلك المجازر المنفذة من قبل أعداء خارجيين، ارتكب عملاء الخارج عشرات المجازر في لبنان، ولن ننسى جريمة اغتيال سعاده، ولا مجزرة عينطورة ومثيلاتها”.