عقوبات كندية على مستوطنين اعتدوا على فلسطينيين في الضفة الغربية
أعلنت كندا فرض عقوبات على 4 مستوطنين متورطين باعتداءات وهجمات على فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وأفيد بأن المستوطنين الأربعة الذين فرضت عليهم كندا العقوبات، سبق وأن فرضت عليهم عقوبات من جانب الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.
وقالت الخارجية الكندية في بيان: “تصاعدت الهجمات التي يشنها مستوطنون إسرائيليون متطرفون، وهم مصدر للتوتر والصراع طويل الأمد في المنطقة، بشكل مثير للقلق في الأشهر الأخيرة في الضفة الغربية”.
وشدد البيان على أن: “أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون إسرائيليون متطرّفون في الضفة تقوّض حقوق الإنسان للفلسطينيين، واحتمالات التوصّل إلى حل الدولتين، وتشكّل مخاطر كبيرة على الأمن الإقليمي”، بحسب تعبير البيان. وتعهّدت كندا: “بدراسة إجراءات إضافية ردًا على الانتهاك الخطير للسلم والأمن الدوليين الناجم عن أعمالهم العنيفة والمزعزعة للاستقرار ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية”. ووصف البيان العقوبات بأنها “خطوة مهمة في ردّ كندا” على عنف المستوطنين.
كما أشار البيان إلى أن: “العقوبات الجديدة تستهدف 4 أفراد متورّطين بشكل مباشر في أعمال عنف ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم”. ولفت إلى تصريحات وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي التي قالت: “بهذه الإجراءات، نرسل رسالة واضحة مفادها أن أعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون غير مقبولة وأن مرتكبي مثل هذا العنف سيواجهون العواقب”.
وجددت كندا معارضتها المستمرة للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، مشيرة إلى التزامها “بالسلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط”، بحسب المصدر نفسه.