سرايا القدس تزف أحد قادتها في جنين إثر غارة صهيونية: لن يزيدنا بطش الاحتلال إلا قوة
استُشهد أحد قادة كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في وقت متأخر من مساء الجمعة 17 أيّار/مايو 2024، جراء قصف طائرة حربية صهيونية حارة الدمج في مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ الغارة استهدفت منزلًا في مخيم جنين، وأسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة 8 آخرين.
وفي بيان لها، قالت سرايا القدس إنها تزفّ: “إلى شعبنا الفلسطيني المجاهد وإلى الأمتين العربية والإسلامية الشهيد القائد إسلام خمايسي، أحد قادة كتيبة جنين الذي ارتقى جراء غارة صهيونية غادرة على مخيم جنين”، موضحة أنّ الشهيد خمايسي هو: “عضو المجلس العسكري لكتيبة جنين والمسؤول عن عدة عمليات جهادية نوعية وبطولية أردت جنود المحتل ومستوطنيه بين قتيل وجريح”.
وأضافت: “نعاهد شهيدنا وقائدنا وبقية شهدائنا الذين سبقونا إلى رضوان الله أن نبقى على عهدهم بذات الشوكة على طريق القدس والنصر- بإذن الله- وستبقى دماء قادتنا هي روح وحياة شجرة الجهاد والمقاومة، والتي ستثمر عزةً ونصرًا وكرامة”.
وقالت سرايا القدس- كتية جنين: “نقول لهذا المحتل الجبان إننا لا ننتصر إلا بالدماء والأشلاء، ولن يزيدنا بطشك إلا قوة وصلابة، وسترى بأس مجاهدينا في الميدان وساحات الجهاد”.
وتأتي هذه الغارة في وقت تزداد فيه عمليات القتل التي ينفذها جيش الاحتلال ومستوطنوه في الضفة الغربية، تزامنًا مع استمرار العدوان على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. وفي وقت لاحق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برطعة غرب جنين واعتدت على ععد من العمّال، كما اقتحمت مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس ومنطقة خلة الفرا غرب مدينة يطا جنوب الخليل في الضفة الغربية، وداهمت عددًا من المنازل وفتشتها.
ووجهت قوات الاحتلال رسائل تهديد للمواطنين بعدم الاقتراب من مستوطنة “عتنائيل” الجاثمة على أراضي المواطنين جنوب الخليل. كما داهمت منطقة واد الحر الواقعة بين قرية كرمة وبيت عمرة جنوب الخليل، وأطلقت الرصاص الحي على المواطنين، قبل أن تنسحب تلك القوات باتجاه مستوطنة “عتنائيل”.