شهيد فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب شرق القدس المحتلة
استشهد شاب فلسطيني، اليوم الأحد 19 أيَّار/مايو 2024، برصاص الاحتلال الصهيوني، وذلك بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن في محيط حاجز “الكونتنير” العسكري جنوب شرق القدس المحتلة.
وفي التفاصيل، فإنّ قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل كثيف تجاه شاب لدى مروره عبر حاجز “الكونتنير” الفاصل بين وسط وجنوب الضفة الغربية، ومنعت الإسعاف والطواقم الطبية من الوصول إليه أو تقديم إسعافات له.
وأضافت أنَّ قوات الاحتلال أغلقت الحاجز بشكل كامل وتسببت بأزمة مرورية خانقة، واحتجزت مئات المركبات المارة عبر الحاجز العسكري.
وفي أعقاب إطلاق النار، أغلقت قوات الاحتلال مداخل بلدات العيزرية، وأبو ديس، والسواحرة، بشكل كامل، ومنعت الخروج والدخول إليها بالتزامن مع إغلاق الحاجز واحتجاز آلاف المركبات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العبيدية شرقي بيت لحم، ونصبت حواجز على بعض المداخل في المحافظة، تحديدًا في منطقة “عش غراب”، وقبر حلوة شرقًا، إضافةً إلى إقامتها حاجزًا عسكريًا على المدخل الشرقي لبلدة الخضر.
والجدير ذكره أنَّ الضفة الغربية المحتلة تشهد حالات اشتباك يومية تصاعدت منذ بدء العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة، إذ تتعرض بلداتها ومدنها لاقتحامات يومية تتخللها حملات اعتقالات واسعة، فيما يرتقي شهداء ويصاب آخرون بنيران الاحتلال خلال تصديهم.
وتواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 خلال الأسبوع الماضي، حيث وقع 78 عملًا مقاومًا، أسفرت عن إصابة مستوطنين اثنين، إلى جانب استشهاد 8 فلسطينيين.
ووثَّق مركز معلومات فلسطين “معطي” 78 عملًا مقاومًا خلال الفترة ما بين 10 أيار/مايو حتى 16 أيار/مايو الجاري، إذ توزعت العمليات ما بين عمليتي طعن أو محاولة طعن، و12 عملية إطلاق نار واشتباك مسلح، و5 عبوات ناسفة.