حبّ الله يزور سليمان مهنئًا: حزب الله نموذجٌ ساطعٌ يحتذى به
استقبل الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فهد سليمان، عضو المكتب السياسي في حزب الله، ورئيس الملف الفلسطيني في الحزب، حسن حبّ الله، مهنئًا بنجاح أعمال المؤتمر الوطني الثامن للجبهة الديمقراطية، وانتخاب فهد سليمان أمينًا عامًا، خلفًا لنايف حواتمة.
كما قدم حبّ الله التعازي إلى الجبهة الديمقراطية، باستشهاد عضو مكتبها السياسي والقائد الوطني طلال أبو ظريفة، والقائد المقاوم محمود حمامي، عضو قيادة قوات الشهيد عمر القاسم (الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين).
كما أثنى حبّ الله على الدور الميداني للجبهة الديمقراطية في مقاومة الاحتلال “الإسرائيلي”، وتعزيز الوحدة الميدانية ونضالها الدؤوب في الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني، وأشاد بدورها في لبنان، وما قدمته من تضحيات في مقارعة الاحتلال “الإسرائيلي” قبل رحيله، مهزومًا من الجنوب، يجرجر أذيال الهزيمة والخزي والعار.
من جانبه الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أشاد بالدور المقدام الذي يؤديه حزب الله في ميدان المقاومة، في إسناد شعبنا الفلسطيني في تصديه لحرب الإبادة الجماعية في القطاع والضفّة الغربية، وأشاد أيضًا بمواقف الأمين العام للحزب سماحة السيد حسن نصر الله الذي ربط وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، بوقف الحرب “”الإسرائيلية”” على شعبنا في قطاع غزّة.
كما قال سليمان: “لقد شكل حزب الله نموذجًا ساطعًا يحتذى به، في ترجمة صدق المواقف من القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا، بما في ذلك القتال من أجل تحرير القدس، عاصمة دولة فلسطين، وصون المكانة العليا للأقصى في وجدان الأمتين العربية والإسلامية”.
وأكَّد على أنَّ من الضرورات شديدة الأهمية للانتصار على عدونا “الإسرائيلي”، هو أن يكون لمقاومة شعبنا تحالف إقليمي فاعل ومؤثر، وهذا ما وفره بكلّ صدق محور المقاومة الذي يشكّل حزب الله واحدًا من أهم مكوناته؛ محور ترعاه الجمهورية الإسلامية في إيران، من موقع التزامها الشرعي والسياسي والوطني والأخلاقي والقانوني بالقضية الفلسطينية.
وأكد فهد سليمان، أن حدث يوم 13/4/2024، حين أمطرت الجمهورية الإسلامية في إيران، الكيان “الإسرائيلي” بأكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيّرة، ردًا على العدوان على القنصلية الإيرانية في دمشق، شكل منعطفًا تاريخيًا في الموازين الإقليمية، كما هو حال حدث طوفان الأقصى.
وشدد الأمين العام للجبهة الديمقراطية على أهمية تطوير العلاقات السياسية والميدانية والأخوية بين الجبهة الديمقراطية وحزب الله، وكل مكونات محور المقاومة، في المعركة التي لن تتوقف إلا بانتصار الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني، وباقي شعوبنا العربية.
هذا، وقدم حبّ الله باسم حزب الله وأمينه العام سماحة السيد حسن نصر الله درعًا، عربونًا للصداقة بين الحزب والجبهة إلى الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان.