الصحة في غزة: نطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف العدوان قبل فوات الأوان
طالبت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل لوقف العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة قبل فوات الأوان.
وفي مؤتمر صحفي، الخميس 23 أيار/مايو 2024، أقيم في مستشفى شهداء الأقصى بسبب انقطاع الوقود جرّاء استمرار العدوان، أكدت الصحة في غزة أنها أطلقت “مناشدات بضرورة إيصال الوقود إلى المستشفيات لكن دون جدوى”.
ولفتت الصحة في غزة إلى أن “الخدمات الصحية ستتوقف خلال ساعتين في مستشفى شهداء الأقصى جراء نفاد الوقود”، محذرةً من أن “عشرات المرضى مهددون بالموت خلال ساعات جراء نفاد الوقود”.
وطالبت الصحة في غزة “الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل لوقف الحرب في غزة قبل فوات الأوان”.
وفي تقريرها الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان “الإسرائيلي” المستمر لليوم الـ 230 على قطاع غزة، لفتت الصحة إلى ارتكاب الاحتلال 9 مجازر ضد العائلات في القطاع غزة وصل منها إلى المستشفيات 91 شهيدًا و 210 إصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، معلنةً ارتفاع حصيلة العدوان “الإسرائيلي” إلى 35800 شهيد و80200 جريح منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
كما حذّرت اليونيسف من “التأثير الكارثي لإغلاق طرق المساعدات والعمليات العسكرية في رفح وخارجها على أطفال قطاع غزة”.
وفي سياق الجرائم “الإسرائيلية”، أعلنت وزارة الداخلية في غزة عن استشهاد اللواء ضياء الدين الشرفا مساعد قائد قوات الأمن الوطني في قطاع غزة إثر عملية اغتيال نفذتها طائرات الاحتلال أثناء قيامه بجولة ميدانية في منطقة السرايا وسط مدينة غزة، وإصابة أربعة ضباط آخرين برفقته.
وتعليقًا على الوضع الإنساني الكارثي جراء استمرار العدوان والحصار، لفت الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إلى أن “معبر رفح كان وسيبقى معبرًا فلسطينيًا مصريًا”، محمّلًا الاحتلال “كامل المسؤولية عن إغلاقه لمعبر رفح خلال العملية العسكرية ضد شعبنا الفلسطيني”.
وأشار القانوع إلى أن “العدوان على رفح أدّى إلى تعميق الأزمة الإنسانية نتيجة منع دخول المساعدات والبضائع وحرمان أبناء شعبنا من التنقل والسفر والعلاج في الخارج”.