تفاصيل جديدة عن إصابة طائرة بدون طيار عراقية لقاعدة سلاح البحر في “إيلات”
أشار موقع “والا” العبري إلى أنه في نهاية شهر آذار الماضي، انفجر هدف مشبوه في منطقة “إيلات” بعد عبوره الأجواء الأردنية باتجاه “إسرائيل”، وسمعت أصداء الانفجار بوضوح في أرجاء المدينة، وبعد يوم واحد فقط، سُمح بنشر الآتي: إن طائرة بدون طيار انطلقت من العراق، ضربت قاعدة سلاح البحر في المدينة، وألحقت أضرارًا بالحظيرة وفوتت بمسافة قصيرة سفينة الصواريخ التي رست هناك. وبحسب مسؤولين في الجيش الإسرائيلي، فإن الصاروخ فوت بالكاد سفينة من طراز “سار 6”.
وفي نفس اليوم، بحسب الموقع، “أصدرت ميليشيا شيعية موالية لإيران تطلق على نفسها اسم “المقاومة الإسلامية في العراق”بيانًا قالت فيه: إنها هاجمت هدفاً في مدينة إيلات في (إسرائيل)”.
وأضاف الموقع: “كما ذكرنا، بحسب مصادر في الجيش تبين أنه في كل حدث اكتشاف لهدف مشبوه في نفس المنطقة، يتم فتح خط دفاع بين سلاح البحر وسلاح الجو، لاستنفاد شروط كشف واعتراض هدف مشبوه.. وفي الحالة التي نتحدث فيها، كانت طائرة تابعة لسلاح الجو وسفينة صواريخ تابعة للبحرية هما اللذان اكتشفا الهدف”.
وتابع الموقع: “السفينة المذكورة قامت بتفعيل نظام سلاح آلي من نوع “باراك 1″، والذي يمكن أن يصيب الهدف بنسبة مئة في المئة، وكان الخيار الثاني هو أن تعترض طائرة مقاتلة الهدف، ولكن في طلعة جوية واحدة يكون لدى الطيار عشرات من الثواني”.
وبحسب الجهات نفسها، قررت الدفاعات التابعة لسلاح الجو، لسبب غير واضح، تكليف طائرة مقاتلة بالاعتراض لكن المهمة لم تنجح – وذلك بدلاً من إسناد المهمة إلى الطواقم التي كانت موجودة في سفينة الصواريخ، والتي كانت “مطبقة على الهدف” وجاهزة لإطلاق النار، لكن لم يتم الاعتراض وفقاً للقرار.
وردّ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قائلًا: “جرى التحقيق في الحادث المذكور وتم استخلاص العبر العملياتية، وجميع القرارات التي تم اتخاذها في هذا الحدث ذات صلة ومهنية واعتمدت على اعتبارات مهنية فقط، وأي محاولة للادعاء بخلاف ذلك هو مناف للحقيقة”.