شيعت الجماعة الإسلامية وأهالي البقاع الغربي القيادي في الجماعة الشهيد أيمن هاشم غُطمة الذي قضى إثر استهداف صهيوني لسيارته على طريق عام الخيارة.

موكب التشييع انطلق من أمام مستشفى تعنايل باتّجاه بلدة لالا، حيث استقبل الشهيد على مداخل البلدات التي مرّ بها بنثر الورود والأرز، وفي لالا حمل الشهيد على أكف الأهل والرفاق وساروا في موكب حاشد باتّجاه جبانة البلدة، بمشاركة لفيف من العلماء وممثل النائب السابق وليد جنبلاط ظافر ناصر والنائب ياسين ياسين ومفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي وقيادات من الجماعة الإسلامية في مقدمهم نائب الأمين العام للجماعة الشيخ عمر حيمور الذي ألقى كلمة أكد فيها أن اغتيال الشهيد لن يثني الجماعة عن نصرة فلسطين والأقصى.

بدوره المفتي الغزاوي، رفع السلاح خلال كلمته في تأكيد منه على أن البندقية هي التي ستحرر المقدسات وتنصر المظلومين في فلسطين.

وكانت كلمة للقاضي الشيخ طالب جمعة شدد فيها على أن قضية فلسطين أمانة سنحملها ونحمّلها لأولادنا.

أمّ الصلاة الشيخ الغزاوي على جثمان الشهيد ليوارى بعدها في ثرى جبانة بلدة لالا.