الجبهة الشعبية: الإدارة الأميركية تتجاهل مطالب المنظمات وترفض وقف دعمها العسكري للكيان
بعد البيان المشترك الصادر عن 75 منظمة أميركية، والذي يُطالب بوقف الدعم العسكري الأميركي للكيان الصهيوني، ويكشف حجم التورط الأميركي في حرب الإبادة التي ينفذها الكيان الصهيوني، أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بيانًا أوضحت فيه أن الإدارة الأميركية تتجاهل بشكل مستمر نداءات هذه المنظمات، وتواصل إرسال شحنات أسلحة للكيان الصهيوني، مما يؤكد تواطؤها المباشر في هذه الجرائم.
واعتبرت الجبهة أن هذا التجاهل يعكس تزايد الاستياء من الدعم الأميركي الرسمي لنظام الإبادة الصهيوني، وتصاعد الدعوات الداخلية في الولايات المتحدة لإحداث تغيير في السياسات الأميركية المنحازة بشكل مطلق للكيان الصهيوني.
وأكدت الجبهة في بيانها أن الإدارة الأميركية لا تكتفي بتجاهل مطالب هذه المنظمات، بل تستمر في إرسال أسلحة فتاكة ومحرمة دوليًا إلى الكيان الصهيوني، مما يشكّل استخفافًا بالرأي العام الأميركي. وتحمّل الإدارة الأميركية والكونغرس الأميركي المسؤولية الكاملة عن الاستمرار في دعم آلة القتل الصهيونية، والتورط في تحويل الأموال الأميركية المخصّصة للرعاية الصحية والإسكان لصالح دعم الكيان الصهيوني.
ودعت الجبهة الشعبية الأحرار في أميركا وجميع المنظمات إلى تكثيف الضغوط على الإدارة الأميركية لوقف دعمها العسكري للكيان الصهيوني، ولإنهاء العدوان الصهيوني المستمر على القطاع، مؤكدة أن هذه الإدارة تمتلك القدرة والإرادة على وقف الحرب، لكنّها لا ترغب في ذلك.