فلسطينيات

النازحون تحت النار.. 30 شهيدًا في غارات صهيونية على مدرستين في غزّة

في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الكيان الصهيوني، استشهد 30 مواطنًا فلسطينيًا في قطاع غزّة نتيجة سلسلة غارات جوية استهدفت مدرستين تأويان آلاف النازحين في مدينة غزّة.

وقصفت الطائرات الحربية “الإسرائيلية” في وقت متزامن مدرسة حسن سلامة، ومدرسة النصر الخاصة غرب مدينة غزّة، ودمّر القصف الجناح الشمالي لمدرسة النصر، والذي يتكون من 3 طوابق، في ما دمّر الطابق الأرضي في مدرسة حسن سلامة.

وأظهرت الصور والمشاهد المصورة اندلاع الحرائق داخل المدرستين، اللتين كانتا تأويان آلاف النازحين الذين دُمرت منازلهم جراء العدوان المستمر على قطاع غزّة.

ويأتي هذا القصف بعد أقل من 24 ساعة على ارتكاب الاحتلال مجزرة مماثلة بقصف مدرسة حمامة في حيّ الشيخ رضوان، ما أدى إلى استشهاد 16 مواطنًا من النازحين

يواصل الاحتلال حرب الإبادة على غزّة منذ 10 أشهر، مستهدفًا الأحياء السكنية والمدارس، غير مكترث بالقوانين الدولية والإنسانية.

وفي أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 39583 شهيدًا و91398 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

حماس

وأشارت حركة حماس إلى أنَّ “فصول المجزرة الوحشية التي ينفّذها جيش الاحتلال الإرهابي بحق شعبنا الفلسطيني تتواصل، ليستهدف بطائراته الحربية مدرستَي النصر وحسن سلامة غربي مدينة غزة، المكتظتين بالنازحين، ويرتقي في حصيلة ابتدائية نحو خمسة وعشرين شهيدًا إضافة للعشرات من المصابين، في إمعان في حرب الإبادة النازية التي يشنها ضد مدنيين عزل، منتهكاً كافة القوانين والأعراف الدولية”.

وأكَّدت أنَّ السلوك الإرهابي الإجرامي لحكومة الاحتلال، والذي يتعمد تنفيذ مجازره ضد المدنيين بدم بارد، يتطلب من المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية، الوقوف عند مسؤولياتهم والعمل على وقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها الفاشيين من قادة الاحتلال.

وشدَّدت حماس على أنَّ أهداف الاحتلال من وراء هذه المجازر، من إرهاب وترويع وتهجير، ستنكسر علي صخرة صمود هذا الشعب ومقاومته الباسلة، وأن أوهام التركيع والإخضاع التي تسكن رأس نتنياهو وزبانيته، ستنقلب دمارًا وخرابًا على كيانه الهش المأزوم، وجيشه الفاشل المهزوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى