إدانات إقليمية لجريمة اغتيال القائد الجهادي إبراهيم عقيل ورفاقه المجاهدين
سارعت جهات دولية ورسمية وحزبية إلى إدانة الجريمة الغادرة والوحشية التي طالت المجاهد القائد الكبير إبراهيم عقيل “الحاج عبد القادر” ورفاقه المجاهدين في اعتداء “إسرائيلي” على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث ارتقوا شهداء على طريق القدس.
وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقتشي اعتبر من نيويورك أنّ اغتيال قادة حزب الله محاولة يائسة من قبل كيان عاجز يريد جرّ المنطقة مع نفسه نحو حافة الهاوية.
وأضاف أنّ “”إسرائيل” تبحث عن مفرّ من المأزق العسكري في غزّة وتسعى لتوسيع الصراع”، مضيفًا أنّ “إيران ترصد كلّ هذه التطورات بحكمة ولن تسمح لـ”إسرائيل” بتحقيق أهدافها الشريرة”.
حماس
بدورها، قالت حركة حماس إنّ “استشهاد القائد الكبير الحاج إبراهيم عقيل على طريق القدس يؤكد مجدّدًا وحدة المصير والمسار”.
وأكدت أنّ “جريمة الاحتلال هي حماقة سيدفع ثمنها وأنّ دماء الشهداء ستكون لهيبًا يلفح هذا الكيان وتقرّبنا من زوال الاحتلال واقتلاعه”.
كما تقدّمت إلى “الإخوة في حزب الله وإلى الشعب اللبناني الشقيق بخالص التعازي بارتقاء القائد الكبير ورفاقه المجاهدين”.
الجهاد الإسلامي
كما نعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيد القائد إبراهيم عقيل وإخوانه وأكدت أنّ غدر الاحتلال واستهدافه القادة لن يزيد المقاومة إلا صمودًا.
وقالت حركة الجهاد في بيانها “لقد كان الشهيد القائد رمزًا للبطولة والشجاعة، وعرفناه قائدًا مقدامًا عاش في ميادين العزّة والكرامة، ومقاتلًا جسورًا لأجل فلسطين، وقائدًا حكيمًا، سخّر كلّ لحظة في سبيل تحرير الأرض والدفاع عن كرامة الأمة. لقد كان دائمًا حاضرًا حيثما كان الواجب ينادي، يقود رجاله بثبات وعزيمة، ويرسم بخطواته طريق الانتصار”.
كما أشار البيان إلى أنّ “غدر الاحتلال وجُبنه في استهداف القادة الأبطال لن يزيد قوى المقاومة إلا صمودًا، ولن يزيد المجاهدين إلا ثباتًا وإصرارًا على المضي قدمًا في مواجهة هذا العدوّ وجرائمه”.
ألوية الناصر صلاح الدين
أيضًا، ألوية الناصر صلاح الدين نعت الشهيد المجاهد القائد الكبير إبراهيم عقيل “الحاج عبد القادر” ورفاقه المجاهدين في الاعتداء “الإسرائيلي” على الضاحية الجنوبية لبيروت، ولفتت إلى أنّ “جريمة الاغتيال الجبانة تؤكد أنّ المقاومة الإسلامية وحزب الله باتا يهزان أركان الكيان الصهيوني وأضحا رعبًا وكابوسًا يلاحقه”.
كما أشادت ألوية الناصر صلاح الدين “بالدور الجهادي الكبير للقائد الشهيد الذي أفنى جلّ حياته ثائرًا ومقاومًا ومجاهدًا، وكان له الأثر الكبير في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته”.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
هذا، ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة الشهيد القائد المجاهد إبراهيم محمد عقيل “الحاج عبد القادر”، وقالت: “نثق بأن الردّ الحتمي على هذه الجريمة سوف يسهم في زيادة أزمة الكيان ومصيره ووجوده”.
حركة المجاهدين الفلسطينية
حركة المجاهدين الفلسطينية استهلت نعيها للشهيد المجاهد القائد إبراهيم عقيل بالآتي: “بمزيد من آيات الجهاد والمقاومة ومواصلة لدرب ذات الشوكة ننعي الشهيد المجاهد القائد إبراهيم عقيل”.