عاموس هرئيل: تهديد حزب الله أخطر حاليًا من تهديد إيران
رأى محلّل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس” عاموس هرئيل أن سلوك حزب الله يثير القلق، فهو يبدو مصمّمًا على الانتقام لمقتل الرجل الذي وُصف في “إسرائيل” بأنه رئيس أركانها (القائد الجهادي الكبير في المقاومة الاسلامية السيد) فؤاد شكر.
وأضاف هرئيل أن الهجوم من لبنان قد يكون موجهًا نحو أهداف عسكرية وإستراتيجية في الشمال والوسط، ويشمل إطلاق نيران ثقيلة بأحجام لم تواجهها “إسرائيل” في السابق.
ووصف التهديد من لبنان بالأخطر حاليًا من التهديد من إيران بسبب حجم الصواريخ التي بحوزة الحزب، وعدد لا بأس به من الصواريخ الدقيقة التي يمتلكها، والمسافة القصيرة نسبيًا إلى “إسرائيل”، على حدّ تعبيره.
وقال هرئيل: “سيتعيّن على “إسرائيل” أن تزن ردها وفقًا لكثافة النيران والأضرار الناجمة من لبنان وإيران وساحات أخرى مثل العراق واليمن”، وتابع: “الخطر الرئيسي لاندلاع حرب إقليمية هو جولة متصاعدة من الضربات، حيث يختار كل جانب تصعيد ردّه إلى أن تندلع مواجهة أوسع”.
وإذ أشار المحلّل العسكري إلى أن تهديدات إيران وحزب الله بتصفية الحساب مع: ” “إسرائيل” تُثير مخاوف الجمهور”، ناشدت بعض وسائل إعلام العدو حكومة الاحتلال إصدار أوامر للجيش “الإسرائيلي” بتوجيه ضربة استباقية على كلا الجبهتين.
وبحسب هرئيل، تعكس هذه التوقعات والخطط نقصًا مقلقًا في معرفة وضع الجيش “الإسرائيلي” وقدرته. من الناحية العملية، هناك سبب للحذر المعتمد الآن والآمل أنه من الممكن إنهاء هذه الجولة بسيناريو أصغر لا تكون في أبعاده حرب شاملة.