العدو يُقيّم الوضع مع الفنادق وسلطة “الطوارئ القومية”
أجرى وزير السياحة حاييم كاتس في كيان العدو تقييمًا للوضع استعدادًا لتوسيع تشكيل الإخلاء، بمشاركة هيئات “مهنية” في وزارته وممثلي اتحاد الفنادق وسلطة “الطوارئ القومية”، على خلفية التوتر الأمني خوفًا من الردّ الإيراني وردّ حزب الله المرتقب.
بحسب موقع”والا”، قال كاتس: “نحن نعمل كي نكون في أفضل جهوزية، عند الضرورة، لتقديم الحلول عندما نستضيف سكان (مستوطنين) إضافيين في خط المواجهة وللأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. التعاون الوثيق بين وزارة السياحة وبين أصحاب الفنادق يُثبت نفسه، ويساعد في تعزيز المناعة المدنية”.
وعُرض في الجلسة الوضع الحالي للنازحين الصهاينة، حيث ظهر أنّ أكثر من 22 ألف شخص ما يزالون في فنادق الإجلاء، وأكثر من 57 ألفا هم ضمن خطة إخلاء في مجموعة “مجتمعية”، أي وجدوا حلولًا لسكن مؤقتة مختلفة – استأجروا شققًا، يقطنون عند أقاربهم وغيره. وأشار الموقع غلى أن عدد الفنادق التي تعمل معها وزارة السياحة اليوم يبلغ 414 في انتشار قُطري.
أضاف الموقع أن غالبية النازحين هم من مستوطني الشمال – نحو 17 ألفًا منهم موجودون في فنادق، ونحو 43 ألفًا أخليوا إلى مجموعة “مجتمعية”. ووسط مستوطني الجنوب الذين عاد غالبيتهم إلى بيوتهم، يجري الحديث عن أعداد أكثر انخفاضًا – نحو 5000 موجودون في الفندق، ونحو 14 ألف نازح في مجموعة “مجتمعية”.
هذا؛ ويُشار الى أن “المجموعة المجتمعية” هي مصطلح يُقصد به مجموعة مستوطنين تنشأ بينهم علاقات اجتماعية، في حدود محددة، ويربطهم المكان والمنطقة، ولديهم طبيعة وفكرة وأمور مشتركة.