هذا ما يتوقّعه العدو لحظة ردّ إيران وحزب الله
ذكر موقع “يديعوت أحرونوت” أن “اسرائيل” تحاول تقدير كيف ستختار إيران وحزب الله الردّ. لكن في الوقت نفسه تحرص على عدم تقديم خدمة لجبهة المقاومة، حتى لا تُقيّد جمهورها من خلال إصدار توجيهات من قيادة الجبهة الداخلية.
وأفاد الموقع أن الولايات المتحدة تعمل خلف الكواليس مع دول التحالف الإقليمي لصدّ الهجوم الإيراني، وهي تخشى أن يكون الإيرانيون قد تعلّموا من الهجوم السابق، عندما اعتّرض طريق الطائرات المُسيّرة والصواريخ التي أطلقوها، على حدّ تعبيره.
وأشار الموقع الى أن الأميركيين يُقدّرون أن إيران قد تستفيد، بشكل مناسب، من حزب الله والحلفاء الآخرين في المنطقة من أجل تجاوز منظومات الدفاع الجوي.
أهدافٌ متوقّعة
من بين الأهداف التي تمّ تحديدها على أنها قد تُستهدف من قبل الإيرانيين وحزب الله في “إسرائيل”، رموز “السلطة” مثل: الكنيست، ديوان رئيس الوزراء، مقر إقامة رئيس الوزراء، وزارة الحرب في “تل أبيب”، قواعد سلاح الجو، قواعد الاستخبارات، مقرات الموساد والشاباك.
بالإضافة إلى ذلك، يدور القلق “الاسرائيلي” حيال احتمال إصابة مواقع بنية تحتية مثل: محطات طاقة وموانئ ومطارات ووقود وخزانات أمونيا وتقاطعات وطرق رئيسة.
وقال الموقع: “اذا قررت إيران وحزب الله استهداف المستوطنين، أيضًا، فقد يهاجمان مراكز المدن في “تل أبيب” وحيفا ومدنًا أخرى، وهذا من شبه المؤكد عمل يؤدي الى تصعيد، وتقدّر “إسرائيل” أنهم يريدون تجنّبه، وبالتالي احتماله قليل الحدوث”.
ووفقًا للموقع، هناك توقّعات “إسرائيلية” بحصول هجمات سايبر قد تحاول إلحاق الضرر بمنظومات الإنذار وتعطيل الاتصالات الخلوية.
استطلاع: الأميركيون يُعارضون الدفاع عن “اسرائيل”
في سياق متصل، أظهر استطلاع أجرته صحيفة “واشنطن بوست” أنه، للمرة الأولى منذ 14 عامًا، تُعارض غالبية الأميركيين إرسال قوات للدفاع عن “إسرائيل” في حال تعرضت لهجوم. ووفقًا للاستطلاع، والذي أجراه مجلس “شيكاغو” للشؤون العالمية، عارض 55% من الأميركيين هذا الأمر.