فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية الغور: رد طبيعي على جرائم العدو
باركت فصائل المقاومة الفلسطينية، الأحد 11 آب/أغسطس 2024، عملية إطلاق النار قرب مفترق مستوطنة “محولا” في غور الأردن، والتي أسفرت عن مقتل مستوطن صهيوني وإصابة آخر، معتبرة أنها رد طبيعي على جرائم العدو ومجازره الوحشية في قطاع غزة.
حركة حماس
وفي هذا السياق، رأت حركة حماس في بيان أنّ “عملية إطلاق النار البطولية التي نُفِّذَت في منطقة الأغوار الشمالية، تُعَدُّ ردًا طبيعيًا على الجرائم الوحشية والإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الفاشي في قطاع غزة، والمجازر المتواصلة بحق المدنيين العزل، في الأحياء ومراكز الإيواء والمدارس، كما في مجزرة فجر أمس بمدرسة التابعين المكتظة بالنازحين، والتي ارتقى خلالها أكثر من مائة من الشهداء”.
وقالت: “هذه العمليات البطولية المستمرة والمتصاعدة في الضفة الغربية، تؤكّد رسالة شعبنا الفلسطيني الواضحة، أنه سيواصل مقاومته وتصدّيه لانتهاكات وجرائم الاحتلال وجيشه ومستوطنيه، وأن كل الإجراءات والممارسات الإجرامية في الضفة الغربية، والمجازر الوحشية في قطاع غزة؛ لن تفلح في ردع شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة عن أداء واجبها في تدفيع الاحتلال ومستوطنيه ثمن جرائمهم الفاشية”.
ودعت الحركة “مقاومتنا الباسلة وشبابنا الثائر في الضفة المحتلة، إلى مواصلة الاشتباك مع جيش الاحتلال المجرم وقطعان مستوطنيه، والتصدي لعمليات الاقتحام والمداهمات المتواصلة في مدن وقرى ومخيمات الضفة، وتصعيد عملياتهم البطولية حتى كنس آخر جندي ومستوطن عن ثرى أرضنا المقدسة”.
حركة الجهاد الإسلامي
بدورها، باركت حركة الجهاد العملية البطولية في “محولا”، معتبرة أنّ “هذه العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي والمشروع على جرائم الكيان واستمرار حرب الإبادة والمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا، وليس آخرها عمليات قصف المدارس ومراكز الإيواء في قطاع غزة واستهداف المصلين”.
وأكّدت أنّ “عمليات الاقتحام والمداهمات التي يمارسها جيش الاحتلال في الضفة المحتلة لن تجلب الأمن لمستوطنيه وكيانه”.
حركة المجاهدين
من جانبها، باركت حركة المجاهدين الفلسطينية العملية البطولية، مشيرة إلى أنّها “رسالة بالنار من أحرار شعبنا لحكومة العدو الفاشية التي تواصل جرائم الإبادة الجماعية في غزة وتواصل العدوان الاجرامي على مدن الضفة والقدس”.
وأضافت: “تأتي هذه العملية لتعكس حالة الثورة المتنامية في فلسطين وتؤكد مجددًا أن شعبنا ماضٍ في مقاومته، ولن تفلح محاولات العدو ومخططاته بكسر إرادته وعزمه على المقاومة والتحرر”.
وقالت الحركة: “على العدو الصهيوني أن يتوقع مزيدًا من العمليات والضربات من شعبنا الذي سيواصل النضال حتى طرد آخر صهيوني من أراضيه، فلا مكان آمن للصهاينة على أرضنا”.
وجددت حركة المجاهدين الدعوة إلى “كل مجاهدي شعبنا ومقاوميه لتكثيف ضرباتهم النوعية ضد العدو الصهيوني المجرم وقطعان مستوطنيه الذين يعيثون في الأرض فسادًا، فالعدو لا يفهم إلا لغة الحراب والقوة”.
حركة فتح – الانتفاضة
بدورها باركت حركة فتح – الانتفاضة، العملية البطولية في الأغوار الفلسطينية، مؤكدة أنها رد فعلي وطبيعي وعملي على جرائم العدو وإرهابه المستمر بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت فتح: إن “عملية الأغوار البطولية والنوعية توجه صفعة جديدة للكيان الصهيوني ولكل المنظومة الأمنية والعسكرية، وتحمل رسالة بأن الشعب الفلسطيني سيواصل ثورته ومقاومته وأن العدو الصهيوني ومستوطنيه المجرمين سيدفعون ثمن جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني”.
ورأت أن “نجاح مقاومي شعبنا وأبطاله الأحرار في تنفيذ عملياتهم في ظل حالة القمع والملاحقة التي يحاول العدو فرضها على شعبنا في كل مكان من أرضنا، يُعد دليلًا على هشاشة وضعف هذا الكيان المجرم وأن مقاومة شعبنا ستبقى توجه له الضربات النوعية والقوية في كل زمان ومكان حتى رحيله عن أرضنا وتطهير مقدساتنا”.
ودعت “كافة المقاومين والأحرار والأبطال من أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط للتوحد خلف نهج المقاومة، الذي يعد الطريق الوحيد لكنس هذا العدو المجرم وتوحيد كافة الجهود من أجل ضرب العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه المجرمين في كل شبر من أرضنا وتلقينه درسًا”.
وشددت حركة فتح – الانتفاضة على أن “العدوان على شعبنا لن يمر مرور الكرام وسيكون ثمنه باهظاً جداً”.