مسؤولون أميركيون يُشيعون أجواءً إيجابية عن اليوم الأول من مفاوضات الدوحة
أفاد المحلّل السياسي “الإسرائيلي” في موقع “والا” باراك رابيد نقلًا عن مسؤولين أميركيين أن تقدّمًا محددًا أُحرز خلال اليوم الأول من جولة المفاوضات حول صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في الدوحة يوم أمس الخميس.
وأضاف رابيد أن الوسطاء القطريين والمصريين والأميركيين وكذلك طاقم المفاوضات “الإسرائيلي” قرروا استكمال المحادثات ليوم إضافي.
وقال رابيد إن “القمة في الدوحة، والتي بحسب مصادر “إسرائيلية” هي “الفرصة الأخيرة” للتوصّل إلى صفقة، تأتي على خلفية توترات إقليمية مكثفة وتهديدات من جانب إيران وحزب الله بمهاجمة “إسرائيل” رداً على الاغتيالات الأخيرة في طهران و بيروت”.
ووفق رابيد، يرى الرئيس الأميركي جو بايدن في الصفقة أنها المفتاح لتخفيف التصعيد في الشرق الأوسط ومنع حرب إقليمية.
وقالت مصادر مطّلعة على المحادثات، على ما يورد الموقع، إن قرار مواصلة المحادثات ليوم إضافي هو دليل على أن الأطراف تعتقد بأنه يمكن إحراز تقدم قبيل صفقة.
بالموازاة، صرّح المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي بأن المحادثات في الدوحة تركز على الفجوات المتبقية حيال الخطوات لتنفيذ الصفقة، والولايات المتحدة تعتقد بأنه يمكن إغلاق هذه الفجوات.
كذلك نقل رابيد عن مسؤوليْن أميركييْن إن “اليوم الأول من المحادثات كان جيدًا جدًا، وقد تمّ تحقيق تقدم محدد”.
وقال مسؤول أميركي آخر إن “الوسطاء أنهوا اليوم الأول من نقاشات بنّاءة في الدوحة”.