أكثر من 40 ألف شهيد.. أرقامُ غزّة تعكسُ دموية العدوّ
تستمر جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش العدوّ الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، حيث تُظهر الأرقام الرسمية أن أعداد الشهداء بلغت 40 ألفًا.
المكتب الإعلامي الحكومي، وفي تقريره المحدّث الخميس 15-08-2024 أشار إلى وجود 10 آلاف مفقود تحت الأنقاض، فيما بلغ عدد الإصابات أكثر من 90 ألفًا.
وكشف التقرير أن جيش العدوّ قتل في غزّة أكثر من 16 ألف طفل، وأكثر من 11 ألف امرأةٍ، مرتكبًا أكثر من 3400 مجزرة بحق المدنيين.
كما أعلن عن استشهاد 885 طبيبًا وممرضًا وكادرًا من الكوادر الطبية والصحية، وارتقاء 79 ضابطًا من الدفاع المدني، و168 صحفيًا وإعلاميًا، إضافة إلى إعدام أكثر من 100 من العلماء والمفكرين وأساتذة الجامعات، وقتل أكثر من 9000 طالب وطالبة وأكثر من 500 معلم من معلمي المدارس.
المكتب الحكومي يطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية
في هذا السياق، طالب المكتب الحكومي المجتمع الدولي وكلّ الدول العربية والإسلامية بممارسة الضغط الفعلي والعملي على العدوّ “الإسرائيلي” لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها ضدّ المدنيين والأطفال والنساء.
ودعا المكتب الحكومي لأن تتوقف الإدارة الأميركية عن إمداد الاحتلال بالأسلحة كافة، وخاصة الأسلحة المحرّمة دوليًا، والتي قتلت كلّ هذا العدد الكبير من المدنيين والأطفال والنساء. وطالب بملاحقة العدوّ في كلّ المحاكم الدولية في إطار إدانته أمام العالم كله على جرائمه الفظيعة.
وشدد على ضرورة أن تتوقف سياسات إحراق الأحياء وهدم المباني والمؤسسات والمستشفيات والمساجد والمدارس، وأن تتوقف سياسات التهجير القسري، وسياسة منع إدخال العلاجات والأدوية والتطعيمات ومنع إدخال الوفود الطبية والصحية، وسياسة حرمان الجرحى والمرضى من السفر لتلقي العلاج، وأن تتوقف حرب الإبادة الجماعية ضدّ الأسرى والمعتقلين في سجن “سديه تيمان” وكلّ سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، و”الإفراج عنهم فورًا”.
كما طالب أن تتوقف سياسات التجويع والتعطيش ومنع الغذاء ومنع المساعدات عن أكثر من 2.4 مليون إنسان.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت أن حصيلة العدوان على غزّة، ارتفعت إلى 40005 شهداء، و92401 مصاب، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، موضحة أن قوات العدوّ ارتكبت 3 مجازر ضدّ العائلات في غزّة، أسفرت عن استشهاد 40 فلسطينيًا وإصابة 107 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.