315 يومًا من العدوان على غزة.. القصف العنيف يتواصل
يتواصل العدوان الصهيوني على غزة لليوم الـ315 على التوالي، وتستمر طائرات الاحتلال ومدفعيته بغاراتها وقصفها العنيف، على أرجاء متفرقة من القطاع، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد فلسطيني، وإصابة 5 آخرين، في قصف “إسرائيلي” استهدف منزلًا لعائلة عبد الواحد في أرض المفتي، شمال مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
وقالت المصادر الطبية إن مسيّرة “إسرائيلية” أطلقت صاروخًا باتجاه مدخل الزوايدة، وسط القطاع، مما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين.
وأكد شهود عيان أن طائرات حربية صهيونية قصفت منزلًا في مخيم البريج وسط القطاع، دون وقوع إصابات.
وفي مدينة غزة، استشهد 5 فلسطينيين في غارة استهدفت منزلًا في حي الدرج شرق المدينة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة كريزم في مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة، دون وقوع إصابات.
وشمال القطاع، أفادت مصادر طبية باستشهاد 7 فلسطينيين في قصف جوي استهدف شقة سكنية في مخيم جباليا.
أعداد الشهداء
من جهته، قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة إن الأعداد الحقيقية للشهداء في القطاع قد يكون تجاوز الـ 50 ألف شهيد، في ظل وجود آلاف المفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة، منذ بدء العدوان على القطاع المحاصر.
وأضاف في تصريح صحفي أن حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال في القطاع تستهدف مختلف فئات المجتمع، مؤكدًا استشهاد أكثر من 885 طبيبًا وممرضًا، وأكثر من 168 صحفيًا وإعلاميا، وأكثر من 79 من ضباط الدفاع المدني، وأكثر من 100 من العلماء والمفكرين وأساتذة الجامعات، و9 آلاف طالب وطالبة، و500 معلم ومعلمة. وأشار الثوابتة إلى أن جيش الاحتلال دمر أكثر من 80% من المعدات الطبية في القطاع.
بدوره، قال المدير العام لوزارة الصحة الدكتور منير البرش إن الأرقام التي نشرتها الوزارة لا مجال للتشكيك في دقتها، فكل شهيد قضى نتيجة القصف “الإسرائيلي”، له سجل لدى الوزارة يحتوي على كل بياناته. وأضاف البرش أن التقديرات تشير إلى أن العدد الحقيقي يتجاوز الرقم الرسمي المعلن بنحو 10 آلاف.