دمشق ردًا على الاتهامات الأميركية باعتقال تايس: هدفها استمرار العدوان ضدّ سوريا
أكّدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، أمس الخميس (15 آب/أغسطس 2024)، أنّ لا صحة للاتهامات الأميركية التي تتحدث عن اعتقال السلطات السورية، الضابط السابق في الجيش الأميركي، أوستن تايس.
وقالت الخارجية السورية، في بيان لها، إنّ “ما صدر الأربعاء (14 آب/أغسطس 2024) عن الإدارة الأميركية، والتي تضمنت اتهاماتٍ باطلة للحكومة السورية باعتقال تايس، والادّعاء بأنه كان يعمل صحفيًا، ودخل الأراضي السورية وفُقِدَ فيها، هي تصريحات مضلّلة”.
وأوضحت الخارجية أنّ هذه الاتهامات بشأن تايس أو غيره من الأميركيين الآخرين، “لا أساس لها من الصحة، وتمثل تشويهًا متعمدًا للحقائق، واستمرارًا لنهج الإدارة الأميركية في إلقاء الاتهامات ضدّ سوريا”.
كذلك، شدّدت على أنّ الاتهامات ضدّ سورية هي استمرار للممارسات العدوانية الأميركية ودعم الميليشيات الانفصالية والمجموعات الإرهابية، بالإضافة إلى سعيها إلى نهب الثروات السورية، وفرضها تدابير أحادية قسرية تتسبّب بمعاناة للسوريين.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد اتّهم دمشق باحتجاز تايس عام 2022، ودعا الحكومة السورية إلى المساعدة في تأمين إطلاق سراحه، إلا أنّ الخارجية السورية نفت حينها احتجاز أيّ مواطن أميركي بمن فيهم تايس.