“هزّة” كبيرة في الأركان العامة للجيش “الإسرائيلي”
علم موقع “والاه” “الإسرائيلي” أنّ “قائد سلاح البر اللواء تامير يدعي، سيستقيل من منصبه لأسباب شخصية، حيث أبلغ يدعي رئيس الأركان هرتسي هليفي أنه يعتزم الاستقالة في الأسابيع المقبلة، ووافق وزير الحرب يوآف غالانت على الطلب.
ووفق “والاه”، تتواجد هيئة الأركان العامة للجيش “الإسرائيلي” في حالة تأهب قصوى في الآونة الأخيرة، على خلفية الحرب والمناقشات حول صفقة أسرى الحرب والتغييرات الأخرى المتوقعة حول طاولة هيئة الأركان العامة، ويعتبر يدعي مرشحًا مستقبليًا لمنصب نائب رئيس الأركان، لكن بحسب التقديرات، فإنّ نائب رئيس الأركان الحالي اللواء أمير برعام، لن يُنهي منصبه قريبًا. وتعتقد مصادر في الجيش “الإسرائيلي” أنّ قرار اللواء يدعي ينبع أيضًا من تقييم مفاده أن رئيس الأركان هليفي لا ينوي التوصية به لمنصب النائب التالي لرئيس الأركان”.
وأشار الموقع “الإسرائيلي” الى أنّ “مثل هذا الوضع سيلزم رئيس الأركان بتعيين قائد جديد لسلاح البر، ويزيد من فرص اللواء أوري غوردين، قائد قيادة المنطقة الشمالية، في شغل منصب النائب التالي لرئيس الأركان، ومن المهم الإشارة إلى أنّ هناك انتقادات لسلوك اللواء غوردين في الآونة الأخيرة كقائد للقيادة الشمالية، في إطار القتال ضد حزب الله.
وقدّم موقع “والا” نبذة تعريفية عن اللواء يدعي، قائلًا إنه:”يحظى باحترام كبير في المؤسسة الأمنية، بدأ حياته المهنية في الجيش “الإسرائيلي” عام 1988 كمقاتل في الكتيبة 51، ومنذ ذلك الحين تدرج في الرتب، قاد الكتيبة 13 ووحدة أغوز، وكان قائد لواء غولاني في سن مبكرة وأحد القادة الميدانيين البارزين. بعد حرب لبنان الثانية، تم تكليفه بقيادة فرقة “أدوم”، ومنذ ذلك الحين تولى قيادة فرقة الضفة، قيادة الجبهة الداخلية، والقيادة الوسطى، وأخيرًا، في منصبه الأخير، سلاح البر، وهو من ألمع العقول في هيئة الأركان العامة” على حد تعبير “والاه”.
وأضاف الموقع :”في بداية الحرب، كان يدعي أحد القادة الذين دفعوا للمناورة البرية وأبدوا ثقتهم في التشكيل الاحتياطي. وفي الأشهر الستة الماضية، عمل على رفع مستوى قدرات سلاح البر، وعمل على تعزيز خطط المشتريات الاستراتيجية للأسلحة البرية”.