بو حبيب ونظيره المصري: المساس بأمن لبنان مساس بأمن المنطقة
ناقش وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب مع نظيره المصري بدر عبد العاطي “التطورات الخطيرة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في ما يتعلق بالعدوان “الإسرائيلي” المستمر على الأراضي اللبنانية، واستمرار الحرب التي تشنّها “إسرائيل” على قطاع غزّة”.
أدان الوزيران، في بيانٍ مشترك بعد لقاء على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، “العدوان على الأراضي اللبنانية”، ودعيا إلى “احترام سيادة لبنان وسلامته”. وأكّد عبد العاطي أن: “المساس بأمن لبنان مساس بأمن المنطقة”، وشكر الوزير بو حبيب: “موقف مصر الداعم للبنان وحكومته في مواجهة العدوان والتهديدات الاسرائيلية بالاجتياح البري”.
كما اتفق الوزيران على ضرورة وقف العدوان الصهيوني المستمر: “واضطلاع الدول الفاعلة بدورها في هذا الصدد، والحيلولة دون توسع المواجهات وتحولها إلى صراع إقليمي واسع النطاق”. وشدّدا على: “أهمية تحرك المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتنفيذ قرارات كل من الجمعية العامة ومجلس الأمن، وإصدار قرار ملزم لـ”إسرائيل” من مجلس الأمن لوقف عدوانها على كل من الأراضي الفلسطينية واللبنانية بشكل فوري”.
في هذا الصدد؛ ركّز الوزيران على ضرورة امتثال “إسرائيل” لالتزاماتها: “وفقًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والاتفاقيات ذات الصلة، بخاصة اتفاقيات جنيف الأربعة وبروتوكولاتها الإضافية، بما يوفر للمدنيين الحماية التي تكفلها المواثيق الدولية من تبعات العدوان الذي تشنه “إسرائيل””.
إلى ذلك؛ شدّد الوزيران على أنّ: “لا سبيل لحل الأزمة الحالية في الشرق الأوسط إلّا بتحقيق وقف شامل لإطلاق النار، ووقف العدوان على قطاع غزّة ولبنان، واللجوء إلى السبل السلمية لوقف التصعيد، وحل المسائل العالقة بين “إسرائيل” ولبنان عبر تطبيق قرار مجلس الأمن 1701، ما يؤمن عودة النازحين إلى قراهم واستئناف مسار العملية السياسية الخاص بحل الدولتين، وإنشاء الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.