“حزب الله يشلّ الشمال”.. قتيل صهيوني وإصابات ودخول مليوني مستوطن نطاق النيران
أكدت وسائل إعلام العدو “الإسرائيلي”، تعليقًا على القصف الصاروخي الذي نفّذته المقاومة الإسلامية في لبنان الأحد 22/9/2024، أنّ حزب الله “يشلّ الشمال”.
وأقرّ إعلام العدو بمقتل مستوطن في “حادث طرق”، أثناء فراره من صواريخ حزب الله، في إحدى مستوطنات الشمال، ووقوع 4 إصابات بنيران حزب الله، بينما أعلن مستشفى “رمبام” في حيفا المحتلة عن وصول 5 إصابات.
ويُضاف إلى ذلك تضرّر مبنيّين في “كريات بياليك”، حيث تحدثت منصة إعلامية “إسرائيلية” عن احتراق منازل بأكملها في المستوطنة والمنطقة المحيطة بها.
واعترف العدو أيضًا بسقوط صاروخ في منطقة “الكريوت”، شمالي حيفا، واندلاع حرائق في المدينة ومحيطها من جراء الصليات الصاروخية التي أطلقها حزب الله.
كذلك، أشارت وسائل إعلام العدو إلى إطلاق حزب الله أكثر من 120 صاروخًا في اتّجاه الشمال، خلال الساعات الماضية، متحدثةً عن وقوع نحو 30 عملية إطلاق منذ الصباح على “الكريوت”، شمالي حيفا.
ولفتت إلى دويّ صفارات الإنذار من دون توقف في الشمال، وفي عدّة مناطق صناعية.
وشددت إذاعة جيش العدو على أنّ حزب الله “اختار بعناية الهدف الذي يوجّه نيرانه إليه، والرسالة المضادة التي يريد إيصالها”.
حزب الله يوسّع نطاق إطلاق الصواريخ
إزاء ما شهده كيان الاحتلال، أكدت وسائل إعلام العدو أنّ حزب الله “يوسّع نطاق إطلاق الصواريخ إلى 60 كلم”، مشيرةً إلى دخول مليوني مستوطن في نطاق نيران المقاومة، خلال الساعات الماضية.
وأوضحت “القناة 13” “الإسرائيلية” أنّ المناطق التي وصلتها صواريخ حزب الله، في الناصرة والعفولة و”مغدال هعيمق”، لم تكن مشمولةً بالتعليمات التي وجّهتها الجبهة الداخلية إلى المستوطنين، تحسبًا لضربات حزب الله. (هذا يعني أن تقديرات الجيش “الإسرائيلي” كانت تستبعد استهدافها من قبل حزب الله).
وذكر إعلام العدو أنّ الجيش قد يعلن تشديد القيود المفروضة على حيفا ومحيطها، بسبب توسّع مدى الرشقات الصاروخية من لبنان، في حين تقرّر إلغاء الدراسة في عكا وطبريا ونهاريا وصفد، في أعقاب الصواريخ التي استهدفت الشمال.
يأتي ما أورده إعلام العدو “الإسرائيلي” بعدما استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان، فجر الأحد، قاعدة ومطار “رامات دافيد”، مرتين، بعشرات من الصواريخ من نوع “فادي 1” و”فادي 2″، دعمًا لغزّة، وردًا على الاعتداءات “الإسرائيلية” المتكرّرة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية، والتي أدت إلى استشهاد مدنيين.
هذا، واستهدفت المقاومة أيضًا مجمعات الصناعات العسكرية لشركة “رافاييل” التابعة للعدو “الإسرائيلي”، المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية، والواقعة في منطقة “زوفولون” شمالي مدينة حيفا المحتلة، بعشرات الصواريخ من نوع “فادي 1″ و”فادي 2″ و”الكاتيوشا”.
وأكدت أنّ هذه العملية تأتي دعمًا لغزّة، وردًا أوليًا على المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال في مختلف المناطق اللبنانية، يومي الثلاثاء والأربعاء، عند استهدافه أجهزة “البيجر” والأجهزة اللاسلكية.
بدورها، أكدت مصادر ميدانية أنّ صواريخ “فادي 1 وفادي 2 تُستخدم للمرة الأولى” منذ بدء المواجهات في الـ 8 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، مشيرةً إلى أنّ جبهة الإسناد التي يريد رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو إيقافها “تتوسع من حيث النطاق والأهداف”.