فلسطينيات

شهداء وجرحى في قصف “إسرائيلي” على وسط وجنوب قطاع عزة

في اليوم الـ 354 من العدوان على غزة، واصل الجيش “الإسرائيلي” قصف مناطق متفرقة بالقطاع موقعًا عشرات الشهداء والجرحى.

وارتفعت حصيلة العدوان “الإسرائيلي” إلى 41,455 شهيدًا و95,878 مصابًا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وفق إحصائية لوزارة الصحة في غزة.

وأفادت مصادر طبية عن استشهاد 5 فلسطينيين في غارة “إسرائيلية” استهدفت شقة سكنية لعائلة أبو حرب في منطقة قيزان أبو رشوان جنوب شرقي خان يونس.

وقالت مصادر محلية :”إن فلسطينيين اثنين استشهدا في قصف “إسرائيلي” استهدف منزلًا لعائلة أبو جرغون في محيط التحلية بالشيخ ناصر بمدينة خان يونس”
.
وفي وسط القطاع، استشهد فلسطينيان وأصيب 3 اخرين قي قصف “إسرائيلي” استهدف سيارة جنوب شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وقصف طائرات “إسرائيلية” منزلًا لعائلة أبو جلالة في شمال غربي مخيم النصيرات، كما قصفت الطائرات منزلًا آخر في المناطق الشرقية لمخيم النصيرات.

وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء إلى 10 إثر غارات “إسرائيلية” على وسط القطاع خلال 24 ساعة.
وفي غزة، أعلن الدفاع المدني عن انتشال جثماني شهيدين وعدد من المصابين إثر انهيار عمارة سكنية في حي الشيخ رضوان.

وقال الدفاع المدني في بيان صحفي إن “العمارة السكنية تقع في محيط بركة الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة، وتتكون من 6 طوابق وكانت قد تعرضت لتصدع وأضرار بليغة بفعل القصف “الإسرائيلي” الذي استهدفها وعدد من المنازل المجاورة خلال الشهور الماضية”.

وأضاف أنه “لجأت إلى هذه العمارة 4 عائلات لتجد لها مأوى مؤقتًا بعد أن نزحت من مناطق متعددة بسبب التوغلات “الإسرائيلية”، واحتضنت ما بين 20 إلى 25 شخصًا من عائلات أبو العمرين وأبو العوف والنفار والشوا”.

وأوضحت الدفاع المدني “ما زال نحو 13- 16 شخصًا مفقودين تحت الأنقاض”، مشيرًا إلى أن الحدث كبير ويحتاج إلى معدات إنفاذ ثقيلة مثل البواقر والكباشات نظرًا لانهيار كافة الطوابق الستة.

وناشد أصحاب البواقر والمعدات الثقيلة التوجه بسرعة إلى مكان البناية السكنية للمساعدة في إنقاذ ما يمكن إنقاذه من تحت الأنقاض.

وأمس الاثنين، قالت وزارة الصحة في غزة :”إن الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 24 شهيدًا و60 مصابًا خلال الـ 24 ساعة الماضية”.

وأضاف أنه” لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى