تجميد خدمة جنود الاحتياط الذين رفضوا مواصلة الخدمة إذا لم تسع الحكومة إلى اتفاق لإطلاق سراح “المختطفين”
أفادت صحيفة “هآرتس” أن الجيش “الإسرائيلي” بدأ بتجميد خدمة جنود الاحتياط الذين أعلنوا أنهم سيرفضون مواصلة الخدمة في الجيش إذا لم تسع الحكومة إلى اتفاق لإطلاق سراح “المختطفين”.
إيقاف الجنود، ومن بينهم خمسة يخدمون حاليًّا في الاحتياط، بدأ في الأيام الأخيرة من خلال مكالمات هاتفية لجميع الموقعين بأسمائهم على العريضة، بما في ذلك مكالمة لجندي يخدم في قطاع غزّة.
وكتب أحد الجنود الموقعين على الرسالة لأصدقائه أن قادته سألوه عنها، فنفى توقيعه. ووصف آخر المكالمة الهاتفية بأنها “تهديد”، ووفقًا لجندي آخر، أجرى قائد لوائه “مكالمة توبيخ طويلة” معه وأبلغه أنهم كانوا يتناقشون حول مواصلة خدمته.
من جهتها قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن 47 من هؤلاء الجنود يخدمون في وحدات قتالية، حيث بدأ بعضهم بالفعل برفض الخدمة والمشاركة في بعض عمليات معينة، بينما لا يزال الآخرون يفكرون جديًّا في هذا الخيار.
وذكرت إذاعة “الجيش الإسرائيلي” أن قادة جنود الاحتياط شرعوا بإجراء محادثات معهم، وحثهم على سحب توقيعهم من العريضة التي تهدّد بالامتناع عن تأدية الخدمة، وأفادت بأن الجيش قرر تجميد الخدمة بشكل فوري لمن يمتنع عن ذلك.