أخبار دولية

“مع غزة ولبنان.. صف واحد كالبنيان”.. صنعاء تشهد مسيرات مليونية منددة بالإجرام الصهيوني

 

شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، الجمعة 18/10/2024، خروجًا مليونيًا جديدًا في الطوفان البشري الثالث والخمسين نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني، تحت شعار “مع غزة ولبنان.. صف واحد كالبنيان”.

وفي الطوفان البشري الـ53 رفعت الحشود التي فاض بها أكبر ميادين العاصمة الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، ورايات الحرية ورايات المقاومة، وصورًا للقادة الشهداء، ولافتات منددة بالإجرام الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.

ونعى المحتشدون رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وقائد طوفان الأقصى الشهيد القائد يحيى السنوار الذي ارتقى شهيدًا وهو يواجه قوات العدو الصهيوني في غزة مقبلًا غير مدبر، مؤكدين وفاءهم للقادة الشهداء، ومضيهم على خطى الشهيد، وأن دماء الشهداء تمثل وقودًا ونبراسًا يضيء درب التحرر والحرية.

وعبّروا عن افتخارهم بالقائد الشهيد يحيى السنوار الذي أنجبته فلسطين، والذي استشهد بعد تاريخ ناصع من الجهاد ضد كيان العدو الصهيوني المجرم في سبيل حرية الشعب الفلسطيني وتحرير المقدسات الإسلامية، مؤكدين أن فلسطين والأمة ستنجب ألف سنوار.

بيان مسيرات “مع غزة ولبنان.. صف واحد كالبنيان”

وتقدّم بيان مسيرات “مع غزة ولبنان.. صف واحد كالبنيان” بالتعزية للأمة العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني عمومًا والأخوة في حماس خصوصًا باستشهاد رئيس مكتبها السياسي القائد الجهادي الكبير يحيى السنوار.

وأكد البيان أن “القائد السنوار استشهد في ثغر الإسلام وجبهته المتقدمة وهو يواجه اليهود الصهاينة نيابة عن الأمة بكلها”،
وشدد على أن القائد الشهيد يحيى السنوار هو ورفاقه المجاهدون فجروا طوفان الأقصى وزلزلوا حصون اليهود الصهاينة بعملية هي الأكبر في تاريخ المواجهة مع العدو “الإسرائيلي””.

وأكد بيان المسيرات الاستمرار في الخروج الأسبوعي نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني واللبناني حتى النصر، وثبات موقف اليمن، الداعم والمساند لفلسطين ولبنان شعبًا ومقاومة ضد العدو الصهيوني.

وندّد البيان باستمرار الإجرام الصهيوني الوحشي والإبادة الجماعية والاستهداف الشامل لكل مظاهر الحياة في قطاع غزه والذي امتدّ إلى الضفة ولبنان، بدعم ومشاركة أميركية بلا حدود، ومساندة بعض الدول الغربية وتخاذل عربي وإسلامي مخز وصمت عالمي معيب.

وشدد على الاستمرار في الجهاد في سبيل الله رسميًا وشعبيًا وعسكريًا وسياسيًا وإعلاميًا وتعبويًا وفي جميع المجالات بإيمان ثابت لا يتزحزح مهما كانت الأخطاء دعمًا وإسنادًا لفلسطين ولبنان شعبًا ومقاومة ضد عدو الله وعدو الإنسانية وعدو الإسلام والمسلمين، العدو الصهيوني اليهودي وأعوانه وشركائه.

وحيّا الصمود التاريخي للمجاهدين الفلسطينيين في غزة وكل فلسطين المحتلة الذين ما زالوا مستمرين بالتنكيل بالعدو الصهيوني عبر العمليات العسكرية والاستشهادية، والضربات الصاروخية التي لا تزال تطول عمق العدو على الرغم مما تعرضت له غزة من دمار.

وبارك “لإخواننا المجاهدين في حزب الله ضرباتهم المسددة والمنكلة بالعدو الصهيوني وتصدّيهم الأسطوري له في جنوب لبنان في مشهد بطولي قلّ نظيره، أشفى صدور المؤمنين وأخزى الكفار والمنافقين”.

كما حيا تصاعد العمليات العسكرية النوعية للمقاومة الإسلامية العراقية التي تستهدف عمق كيان العدو الصهيوني بفاعلية وتأثير.

وتوجه البيان للعرب والمسلمين بالقول: “يا عرب ويا مسلمين، استيقظوا من سباتكم. تحركوا لمواجهة أعدائكم ط، فلم يسجل التاريخ أن قومًا انتصروا بتخاذلهم، وإنما تنتصر الأمم بجهادها وتضحياتها ومواجهتها لأعدائها”.

وفي رسالته لأعداء الأمة، قال بيان المسيرات المليونية: “نقول للعدو الصهيوني والأميركي، ها هو عام قد ولى سجلتم فيه أبشع صور الإجرام والوحشية وسقطت خلاله كل عناوينكم الكاذبة والبراقة الخداعة ولم تسجلوا نصرًا ولم يستسلم لكم مجاهد واحد”، مضيفًا “اعلموا أن استمراركم في إجرامكم ووحشيتكم لن يجلب لكم إلاّ الخسران والذُل والهوان ولن يغيّر من حتمية زوال كيانكم المجرم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى