حركة التوحيد عبّرت عن التضامن والمواساة للشعب الإيراني بعد انفجار ميناء بندر عباس

أعربت حركة التوحيد الإسلامي في بيان عن الألم الكبير لمصاب إخوتنا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، جرّاء الانفجار الهائل الذي ضرب ميناء الشهيد رجائي بمدينة بندر عباس، والذي أسفر عن شهداء وأعداد كبيرة من الجرحى، وإذ نتقدم في الحركة بالعزاء من الجمهورية قيادة وشعبا نعبر بالضرورة عن حزننا وتضامننا وعن مواساتنا للشعب الإيراني الذي بذل الغالي والنفيس على طريق نصرة القضايا الإنسانية المحقة والوقوف إلى جانب المستضعفين على امتداد المعمورة.

ورأت الحركة أنّه فيما لو كشفت التحقيقات بصمات صهيونية وأيد عابثة آثمة، فإن لذلك تبعات وتداعيات على الكيان المؤقّت، مع الإشارة إلى أنّ مثل تلك الجرائم التي يندى لها الجبين غير بعيدة عن وجوه سوداء لقادة تل أبيب الذين يمارسون بحرفية عالية إرهاب الدولة المنظم، وبالتالي سينتظر شذاذ الآفاق العقاب الذي لا بدّ منه في وعد صادق جديد.

وختم بيان الحركة “هو مسار العزة والكرامة والشرف والفخار، انطلق مع الثورة المباركة التي لا تحيد عن مبادئها الجمهورية الإسلامية… أسمى عبارات التعازي للقيادة الإيرانية وللشعب الإيراني ولذوي الشهداء المظلومين، سائلين الله الرحمة لمن ارتقوا والشفاء العاجل للمصابين والمكلومين”.