المقاومة الفلسطينية تواصل تصديها للعدوان الصهيوني.. الاحتلال يقر بمقتل 5 من جنوده
واصلت المقاومة الفلسطينية تصديها للعدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم الثامن والعشرين على التوالي منفذة العديد من العمليات التي استهدفت مواقع لجيش الاحتلال الصهيوني ومستوطناته في مناطق مختلفة من الأراضي المحتلة.
وخاض المقاومون الفلسطينيون مواجهات واشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الصهيوني في أكثر من محور، موقعين في صفوفها العديد من الخسائر البشرية والمادية.
وأعلنت كتائب القسام أن مجاهديها وجهوا ضربات متتالية لقوات الاحتلال المتوغلة، في قطاع غزة، واستهدفوا مواقع عسكرية وآليات للعدو في: غرب بيت لاهيا، محور شمال غرب غزة، غرب “إيرز”، شمال بيت حانون، في العمور شرق خانيونس، مستخدمين قذائف الياسين 105، والهاون.
وأكدت كتائب القسام في بيانات عسكرية متتالية أن مقاتليها حققوا إصابات مباشرة في صفوف جنود الاحتلال ودمروا العديد من آلياتهم ودباباتهم.
وأشارت كتائب القسام إلى أن مقاتليها نفذوا عمليات قنص، وخاضوا اشتباكات مع جنود الاحتلال من مسافة صفر وأوقعوا في صفوفهم مزيدًا من الإصابات.
بدورها، أعلنت سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي توجيه ضربات متعددة لقوات الاحتلال الصهيوني على محاور: شمال شرق غزة، وشرق خان يونس وحي الزيتون، وقصفت تجمعات للعدو في أفشلوم بقذائف الهاون والصواريخ.
كذلك أعلنت “سرايا القدس”، أن مجاهديها استهدفوا مركز قيادة لقوات الاحتلال الصهيوني جنوب شرق حي الزيتون بعدد من “مقذوفات أبابيل”.
ومع تصعيد العدو الصهيوني لعدوانه ومجازره الوحشية باستهدافه المستشفيات والمدارس وتجمعات النازحين، أطلق المقاومون الفلسطينيون رشقات متكررة من الصواريخ على المستوطنات والمدن الصهيونية، في ما يسمى بـ”غلاف غزة”، وسديروت وعسقلان وصولًا إلى “تل أبيب”، وذلك ردًا على مسلسل المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني اليوم والتي أوقعت عشرات الشهداء ومئات الجرحى من المدنيين.
25 قتيلًا صهيونيًا
إلى ذلك، أقرّ الناطق باسم جيش الاحتلال الصهيوني بمصرع 5 من جنوده في عمليات مختلفة في محيط شمال قطاع غزة.
وقال الناطق العسكري لجيش الاحتلال، إن من بين القتلى ضابطاً وقائد دبابة، إلى جانب إصابة 3 آخرين بجراح وصفت بالخطيرة، حيث وقعت إحدى الدبابات في كمين تعرضت خلاله لصواريخ مضادة للدروع.
وبذلك يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الصهيوني منذ بداية المعركة البرية إلى 25 جنديًا غالبيتهم مما يسمى بـ”ألوية النخبة”، كما يرتفع بذلك عدد قتلى الجيش منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى 341 قتيلًا، وفقًا لاعترافات العدو.
في غضون ذلك، أعلن ضابط عملياتي في سرايا القدس أنّ “العدو لديه خسائر كبيرة في لواء المظليين ولواء جفعاتي ولا يعلن عن عدد القتلى الحقيقي داخل المعركة”.
وأضاف “لدينا تنسيق ميداني وعملياتي مع كتائب القسام ونواجه العدو بشراسة في جميع محاور التقدم”.