رعد: العدوّ الإسرائيلي غير جاهز للحرب أمام ما أعدّت له المقاومة
أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أنّ العدوّ الإسرائيلي يلعب دور الحارس للقوى الدولية النافذة وفي مقدّمتها الإدارة الأميركية.
كلام رعد جاء، خلال الحفل التأبينيّ الذي أقامه حزب الله لفقيد الجهاد والمقاومة الجريح يوسف إسماعيل قاسم عطوي في بلدة الصرفند بمشاركة شخصيات وفعاليات وعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب أمين شري وعلماء دين والأهالي.
وقال رعد: “هو الحارس لهؤلاء المستكبرين الذين ينهبون ثرواتنا ويتحكّمون بممرّاتنا المائية ويفرِضون إرادتهم على عدد من دولنا، ويتسلّطون على العباد ويُنافقون حين يرفَعون شعارات مغرية وجذابة لكنهم يُمارسون كلّ البَغي والعدوان تحت شعارات متنوعة منها شعار حقوق الإنسان. وهم أساتذةٌ في هتكِ هذه الحقوق ومُحترفو الإبادات البشرية وارتكاب المجازر وغزو الشعوب والبلاد والتسلّط على العباد”.
وأضاف رعد: “نحن واجهنا هؤلاء وسياساتهم ومشاريعهم، وأحبطنا خطة هيمنتهم على كلّ المنطقة العربية، وشرفٌ للبنان وللبنانيين أن تنهض من بين ظهورهم مقاومةٌ تقطع الطريق على استعبادهم واستعباد أبناء المنطقة كلّها من أعداء مستكبرين يرعون مصالحهم”.
ولفت رعد إلى أنه عندما واجهنا التكفيريين “قامت القيامة” البعض ممن حرصٍ على ألا تمرّ فتنة داخلية بين المسلمين لكن اليوم اتضحت الأمور، وعندما نقاتل تضامنًا ودفاعًا عن أهلنا في غزة إنما نُقدّم الحقّ ونبذل أرواحنا من أجل نُصرة هذا الحق.
وأشار رعد إلى أن إلتزامنا بمدرسة محمد وآل محمد (ص) تقتضي منّا أن لا نسمح للعدوّ الصهيوني بالتطاول على حقوق المسلمين وكراماتهم وعلى مقدساتهم .وقال إن العدو الذي مارس توحّشه وأفرَط في عدوانيّته ضد المدنيين في غزة كان مرجّحًا أن يميل ميلةً باتجاه لبنان فلمّا رأى جهوزيتنا أصبح يحسب للمسألة ألف حساب.
وأكد رعد: أنه عندما يلوّح العدوّ بشنّ هذه الحرب، وهو قد فشل في تحقيق أهدافه في غزة على كلّ المستويات، فهو يهوّل ولا يستطيع أن يفعل ما يهوّل به وستبقى يدُ المقاومة هي العليا. ورأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة أنّ العدو الاسرائيلي يضطر للانكفاء والانسحاب؛ لأنه تعِب وواجه مقاومة لم يكن يتوقعها وأَحبط وأَحرج كل الذين يدعمونه.
وختم رعد: “العدو الإسرائيلي غير جاهز للحرب أمام ما أعدّت له المقاومة الإسلامية في لبنان، وستُريه كلّ بأسها وستمضي في الحرب التي يفتعلها ويُقدم عليها حتى يكون مصيره على المحكّ”.