بايدن لنتنياهو: بعض الفجوات كبيرة لكن أرغب بـ”صفقة” لتبادل الأسرى
ذكرت وسائل الإعلام الصهيونية أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تحدّث، الليلة الماضية عبر الهاتف، مع الرئيس الأميركي جو بايدن، وناقش معه تطورات الحرب في غزة.
ونقل موقع “واللا” الإسرائيلي، عن مسؤول في الإدارة الأميركية، أن المكالمة الهاتفية بين الطرفين تناولت بمعظمها مسألة “مقترح” إطلاق تبادل الأسرى بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية. وقال المسؤول الأميركي إن: “إطار الاتفاق جاهز.. يوجد فجوات نعمل على سدّها في المفاوضات، بعض هذه الفجوات كبير، لكننا نرغب في استغلال التقدم للتوصل إلى صفقة”، مضيفًا أن: “الرئيس يريد صفقة لإطلاق سراح المختطفين لأنها تخدم عدة أهداف، بما في ذلك التوصل إلى هدنة في القتال تسمح بإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع”.
وبحسب المسؤول الأميركي، أوضح بايدن لنتنياهو مدى رغبته في سدّ الفجوات مع حماس من أجل التوصل إلى “اتفاق” بشأن “صفقة”، وفقًا لتعبيره. وقال المسؤول الأميركي: “نعتقد أن هناك فرصة، وبالتالي ينبغي بذل كل جهد لتحقيق ذلك.. لن يكون هناك اتفاق من دون أن تتعرض حماس لضغوط. لقد أوضحنا ذلك لمصر، وهذه حقيقة”.
وذكر المسؤول الأميركي أن: “بايدن أبلغ نتنياهو أن واشنطن لا تدعم شنّ عملية في رفح في ظل الظروف الحالية”، وقال المصدر ذاته: “أجرى الرئيس ورئيس الحكومة مناقشة مفصّلة حول هذه القضية”.
وقال مسؤول إسرائيلي “إن المحادثة بين بايدن ونتنياهو استمرت 45 دقيقة، وتناولت مسألة القيام بعملية محتملة في رفح، وموضوع المختطفين وإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع”.
ووفقًا لموقع “واللاه”؛ فقد أفيد من البيت الأبيض أن بايدن قال لنتنياهو خلال المكالمة الهاتفية: “إنه من غير المسموح المضي قدمًا بعملية عسكرية في رفح من دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ تضمن أمن ومساعدة أكثر من مليون فلسطيني يجدون ملجأ لهم هناك”.
وختم الموقع الإخباري الصهيوني : “بايدن أكد لنتنياهو أنه يجب استغلال التقدم في المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى”.