هل أصبح نتنياهو منبوذًا في الحزب الديمقراطي الأميركي؟
ذكر موقع “دايلي بيست Daily Beast” الأميركية أنّ رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو “يعمل خلف الكواليس لإجراء محادثات مع مشرعين أميركيين من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، من أجل تجاوز الخلافات المتزايدة حول الحرب التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة”.
الموقع لفت إلى أنّ “زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر رفض طلب نتنياهو عقد محادثات مع الأعضاء الديمقراطيين في مجلس الشيوخ”، واعتبر أنّ “مثل هذه المحادثات يجب أن لا تجري على نحوٍ حزبي”، مضيفًا أنّ “متحدثًا باسم شومر قال إنّ الأخير يرى أنّ إجراء المحادثات بطريقة حزبية لا يخدم “إسرائيل””.
وتابع أنّ “رغبة نتنياهو في شرح مواقفه للمشرعين الأميركيين تتزامن وارتفاع منسوب التوتر الحزبي حول نهج نتنياهو حيال الحرب في غزة”، موضحًا أنّ شومر “دعا قبل أيام إلى اجراء انتخابات في “إسرائيل”، وانتقد رؤية نتنياهو التي وصفها بأنها “عالقة في الماضي””.
وأشار الموقع إلى “ما قاله السيناتور الجمهوري جون باراسو للصحفيين إنّ نتنياهو والمشرعين الجمهوريين في مجلس الشيوخ بحثوا مساعي الإفراج عن الأسرى لدى حركة حماس وهزيمة حماس، وذلك خلال لقاء افتراضي يوم أمس الأربعاء”، مضيفًا أنّ “زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل حذّر من تراجع الدعم الحزبي لـ”إسرائيل”، وقال إنّ الدعم من كلا الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) يتراجع على المستوى السياسي في أميركا”.
وبحسب الموقع، أبدى مسؤولون أميركيون كبار اهتمامًا بإجراء المحادثات مع نتنياهو”، لافتًا إلى أنّ “رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون أكد أنّه ينظر بتوجيه دعوة لنتنياهو كي يلقي الأخير خطابًا أمام الكونغرس”.
كما أفاد الموقع بأنّ “مشرّعين أميركيين آخرين مثل السيناتور المستقل بيرني ساندرز والسيناتور الديمقراطي كريس فان هولين يحثون الرئيس الأميركي جو بايدن على أن تكون المساعدات العسكرية الأميركية لـ”إسرائيل” مشروطة بأن تسمح بالشكل المطلوب بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة”.