اهم الاخبار

“عارٌ عليكَ يداك متلطختان بالدماء”.. محتجون يقاطعون بايدن في حفلٍ لجمع التبرعات

احتجاجًا على الدعم الأميركي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة، قاطع متظاهرون أميركيون، أمس الخميس 28 آذار/مارس 2024، حدثًا لجمع التبرعات لصالح الحملات الانتخابية الرئاسية، حضره الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، والرئيسين السابقين باراك أوباما، وبيل كلينتون.

وتخلّل الاجتماع الذي جمع أكثر من 25 مليون دولار لحملة انتخاب بايدن لولاية ثانية، وقفة احتاجية ضدّ سياسة بايدن في دعم “إسرائيل”، التي ترتكب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزّة.

وردّد المتظاهرون شعار “عار عليكَ يا جو بايدن” و”يداك متلطختان بالدماء”. ودافع الرئيسان السابقان بشدّة، عن سياسة البيت الأبيض في التعامل مع حرب “إسرائيل” ضدّ قطاع غزّة.

وشارك الرؤساء الثلاثة في المناقشة التي أدارها الإعلامي ستيفن كولبير، مقدّم برنامج “ذا ليت شو”، في قاعة موسيقى راديو سيتي الشهيرة أمام آلاف الحضور.

وأيّد كلّ من أوباما وكلينتون العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، وكذلك الدعم الأميركي لـ”إسرائيل”، مطالبين بالسعي لأن يحصل الفلسطينيون على المزيد من الغذاء والإمدادات الطبية ودولة مستقبلية.

وقبل بدء الحدث، مرّ موكب الرؤساء الثلاثة بمئات المتظاهرين الرافضين لعدوان “إسرائيل” ضدّ قطاع غزّة، في مؤشرٍ آخر على أنّ بعض الناخبين الشبان وغيرهم من التقدميين الذين صوتوا لصالح بايدن في 2020، غاضبون من دعمه القوي لـ”إسرائيل” في حملتها العسكرية.

ويواجه بايدن (81 عامًا) قلقًا بشأن عمره ولياقته، مع سعيه للفوز في ولايةٍ ثانية مدتها 4 سنوات. وتظهر استطلاعات الرأي الحديثة التي أجرتها “رويترز/إبسوس” أنّ نسبة تأييده تبلغ 40% في سباق متقارب مع دونالد ترامب (77 عامًا) قبل الانتخابات المقررة في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، كشف استطلاع رأي أجرته شبكة “أن بي سي نيوز” الأميركية، تراجع معدّل تأييد الناخبين لبايدن، إلى أدنى مستوى له، وسط معركة “طوفان الأقصى”.

وقبل أيام، كشفت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، أنّ بايدن بدأ يصرخ ويشتم مساعديه، بعد أن أخبروه بأنّ أرقام استطلاعاته انخفضت بسبب تعاطيه مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة.

وفي وقتٍ سابق، نقلت شبكة “أن بي سي” الأميركية، عن مسؤولين أميركيين، أنّ بايدن “يُحاول تكثيف ضغوطه على “إسرائيل” لإدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزّة، والحد من شدة الهجمات العسكرية”، لكنّه “لم يصل إلى حد قطع شحنات الأسلحة إليها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى