أخبار دولية

العراق: العدوان على القنصلية الإيرانية في دمشق انتهاك صارخ للقوانين الدولية

أدانت الحكومة العراقية بشدة العدوان الصهيوني الأخير الذي استهدف مقر البعثة الدبلوماسية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.

وقالت، في بيان صادر عن وزارة الخارجية العراقية، إنها تعرب عن إدانتها لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي البعثة الدبلوماسية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، يوم الإثنين الموافق 2024/4/1 ، ورأت: “أن هذا الهجوم يُمثل انتهاكًا واضحًا وصارخًا للقانون الدولي وللسيادة السورية”.

وحذرت من: “خطورة المساس بأمن البعثات الدبلوماسية التي لها حصانة دبلوماسية بموجب القوانين الدولية”، مشيرةً إلى أن: “توسع دائرة العنف في المنطقة سيؤدي لمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار”. ودعت المجتمع الدولي إلى: “التحرك العاجل لوقف عمليات القتل والتدمير في قطاع غزة والاستهداف المستمر للأراضي السورية”.

وإلى جانب الموقف الحكومي الرسمي، أدانت قوى وشخصيات سياسية عراقية هذا الفعل الإجرامي الخطير، ودعت المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات حازمة لوضع حد لجرائم الكيان الصهيوني ضد دول وشعوب المنطقة.

بالتزامن، خرجت تظاهرات جماهيرية منددة، في عدد من المحافظات العراقية، حيث رأت نخب ثقافية وشرائح اجتماعية عراقية أن العدوان الصهيوني على السفارة الإيرانية في دمشق هو استمرار للجرائم التي يرتكبها الكيان الغاصب في فلسطين المحتلة، وتحديدًا ضد أبناء قطاع غزة المنكوب منذ ستة شهور.

هذا؛ وقد أسفر العدوان الصهيوني، ليلة أمس، على مقر البعثة الدبلوماسية الإيرانية في دمشق عن استشهاد سبعة أشخاص، بينهم عناصر قيادية في الحرس الثوري الإيراني، أبرزها العميد محمد رضا زاهدي. وقد قوبل هذا العدوان بردود أفعال دولية وإقليمية غاضبة ومستهجنة، حتى من أطراف ترتبط بعلاقات جيدة مع “تل أبيب”، في الوقت الذي دعت روسيا فيه إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث ومناقشة تداعيات ذلك العدوان، علمًا أن الولايات المتحدة الأميركية أعلنت أنه لم يجرِ التنسيق معها حول الهجوم الصهيوني، وأكثر من ذلك، زعمت أنها لم تكن على علم مسبق به.

في سياق آخر، تجري في هذه الأيام الاستعدادات على قدم وساق في مختلف المدن والمحافظات العراقية لإحياء يوم القدس العالمي نصرة للشعب الفلسطيني، والذي يصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك من كل عام، كما أقره آية الله العظمى الإمام الراحل روح الله الخميني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى