الرئيس الأسد يستقبل عبد اللهيان: وحشية الاحتلال في استهداف المدنيين في غزة دليل على فشله
اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن “قصف الكيان الصهيوني للمدنيين في قطاع غزة بهذه الوحشية والدموية غير المسبوقة هو دليل على فشله في تحقيق أهدافه العسكرية”
وخلال لقائه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له، لفت الرئيس الأسد إلى أنَّ “ما يسعى هذا الكيان لتحقيقه اليوم هو محاولة هزيمة المجتمع والشعب في قطاع غزة ليهزُم من خلاله المقاومة الفلسطينية، لكن ذلك لن يحصل”.
وبحث الرئيس الأسد مع عبد اللهيان سبل دعم الشعب الفلسطيني دوليًا في ظل التغيرات الكبيرة في المواقف الدولية تجاه ما يحصل في غزة، كما بحث معه العلاقات الثنائية بين سورية وإيران والتنسيق المستمر بين البلدين في مختلف القضايا الثنائية والدولية.
من جهته أكَّد الوزير عبد اللهيان أنَّ الجبهة الداخلية في الكيان الصهيوني تعيش أسوأ ظروفها بسبب صمود المقاومة الفلسطينية.
وكان عبد اللهيان وصل إلى دمشق صباح اليوم الاثنين 08 نيسان/أبريل 2024، في محطته الثانية من جولته الإقليمية، والتقى نظيره السوري فيصل مقداد، وبحث معه القضايا ذات الاهتمام المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
وأكد الجانبان خلال هذا اللقاء أهمية تطوير وتعزيز التعاون الشامل بين إيران وسورية، لا سيما في مجال التبادل التجاري، كما ناقشا أهم القضايا الإقليمية والدولية.
وشكر الوزير عبد اللهيان نظيره السوري على حضوره في مكتب السفير الإيراني بعد هجوم الكيان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق، وقال: “إن ما فعله كيان الاحتلال أثبت أن سلطات هذا الكيان لا تلتزم بأي التزامات دولية وقواعد إنسانية”.
وشدَّد عبد اللهيان على أنَّ “هذا الكيان سيعاقب وسيتلقى الرد اللازم”، معتبرًا أنَّ رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو “يمضي أيامه الاخيرة”، مؤكدًا: “أننا نعتبر أمن سورية أمننا”.