الشيخ يزبك: المقاومة لن تنام على ضيم
أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أن المقاومة لن تتوقف عن الإسناد والدفاع عن غزة، وعينها على الضفة، وعلى سيادة لبنان واستقلاله، وعلى الوحدة الوطنية بقلب مفتوح وأيد ممدودة.
وخلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة (ع) بمدينة بعلبك، قال سماحته إن المقاومة في غزة تلاحق العدو بتصعيد يرتد على الجيش الغازي النازي قتلًا وإذلالًا، وكما في الضفة التي قال العدو عنها إنها لبنة المقاومة وتشكل خطرًا كبيرًا على الاحتلال.
وتوجه للشهيد السعيد القائد محمد نعمة ناصر “الحاج أبي نعمة” بالقول: “سلام عليك أيها القائد الشهيد، لقد أبيت إلا أن تسقي أعداءك الصهاينة مرارة الذل والانكسار، فقهرت الجيش الذي لا يقهر، وحق لك أيها الفارس أن تستريح مطمئنًا على مقاومة هي الوصية، فترجلت عن صهوة فرسك في صور الحوش، مبتسمًا تستشرف المستقبل وأنت تنادي: أوفيت يا رب؟ خذ حتى ترضى”.
وأضاف: “كانت العملية الجبانة فارتقيت تعانق الأحبة يا أيها البطل قتلتهم وما قتلوك”، مردفًا: “عهدنا أن نكمل طريقك الجهادي حتى نصلي خلف إمامنا المهدي (عج) في القدس وما ذلك على الله بعزيز”.
وتابع: “يا أبا نعمة ها هي سواعد الذين تخرجوا من مدرستك وخاضوا معك مواجهات العدو الإسرائيلي والداعشي تغرق الكيان بالصواريخ والمسيّرات التي أعددتها، وتستمر بالرد على عهدها ولن تتوقف حتى يتوقف العدوان على غزة”.
وأكد أن سلسلة اغتيالات القادة لا تهزم حزب الله، بل تنعكس على الكيان صواعق محرقة تفرغها عليه المقاومة.
وقال: “نعم، هي المقاومة التي لن تنام على ضيم، قاهرة وليست مقهورة، تبعث رسائل تحذير من تجاوز المعادلة، فالرد سيكون باليد الطويلة التي تصل إلى عمق العمق”. ورأى سماحته أن “الدم والصمود والصبر على كل المعاناة هو الكفيل برفع الظلم وإقامة الدولة”.
وحيا الشيخ يزبك جبهات المساندة، مشددًا “على أنها على عهدها التي اقتطعته، حتى تتوقف العمليات العدائية على غزة، قائلة إن “النصر آت” وحتمي، لا محالة للمظلومين على الظالمين هي سنة من السنن الإلهية التاريخية”.