رئيس الأركان الأميركي: تعزيزاتنا العسكرية في الشرق الأوسط لمنع اندلاع نزاع أوسع
زعم رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الأميركي تشارلز براون أنّ إرسال التعزيزات العسكرية إلى الشرق الأوسط ليس “فقط من أجل مساعدة “إسرائيل” في “الدفاع” عن نفسها”، وإنّما أيضًا من “أجل منع اندلاع نزاع على نطاق أوسع”.
وخلال مقابلة مع موقع “Defense One” على هامش ندوة لبحث موضوع الردع للقيادة الإستراتيجية التابعة للبنتاغون، قال إن “القدرات التي تقوم الولايات المتحدة بنشرها في المنطقة توجه رسالة قوية بأنها لا تريد نزاعاً أوسع نطاقًا”، وأردف “على البنتاغون الآن أن يأخذ في الحسبان تعدد الخصوم في خطط الردع التي يضعها، وأنّ بعضهم لديه أهداف تحتل أولوية بحيث لن تنفع أية مقاربة للردع”.
وشدد براون على “ضرورة أن تفهم الولايات المتحدة فكر وثقافة الأعداء وتغيير البيئة المعلوماتية، وكيف أن التكنولوجيات الجديدة تغيّر قواعد اللعبة، وذلك من أجل تحقيق الردع”، وتابع إنّ “مجموعات مختلفة تقيم الأثمان والمخاطر والمكاسب بشكل مختلف، وإن هناك تبايناً بين الدول والمناطق والثقافات وأيضًا على صعيد تحديد المرحلة التي تصبح فيها المخاطر والأثمان تفوق المكاسب”، مشيرًا إلى أهمية فهم وجهات نظر الخصوم وقيمهم ومكانتهم في العالم”.
هذا، وتحدث رئيس الأركان الأميركي عن “تعقيدات إضافية ناتجة عن مجالات تكنولوجيات ناشئة”، مشددًا على “ضرورة وجود إستراتيجية ردع مُدمجة من أجل مواجهة التحديات المعاصرة”، وأكّد “ضرورة الإسراع في إنتاج وتطبيق إطار جديد في هذا الإطار”.