أخبار محليةانشطة ومواقفاهم الاخبار

لقاء للأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية في طرابلس بمشاركة الحاج محمود حرفوش

عقد لقاء الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية في طرابلس إجتماعه في مقر القوى الناصرية، بمشاركة عضو مجلس أمناء حركة التوحيد الإسلامي الحاج محمود حرفوش، وبعد ان تداول المجتمعون في مختلف الشؤون العامة، اصدروا البيان التالي:
استهل لقاء الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية في طرابلس بالتالي: “بكل أسف وحزن ننعي دولة رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق الاستاذ سليم الحص ضمير لبنان، الذي كان نموذجا في الوطنية ونظافة الكف والموقف، رافضا للحرب اﻷهلية، عاملا على سلم اللبنانيين الأهلي وعيشهم الواحد، مناصرا وحاضنا لمقاومة الشعب اللبناني في مواجهة الاحتلال الصهيوني، سليم الحص الرئيس الآدمي الذي ستبقى ذكراه الطيبة خالدة في وجدان شعبنا في لبنان.”
استهجن المجتمعون حالة الانحدار اليومي لمجريات الامور في مدينة طرابلس على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والامنية، بل والاخلاقية دون اي تدخل او بادرة من الجهات الحكومية المعنية او حتى مطالبات سياسية لرفع الضيم عن المدينة المنكوبة والمكبلة بهيمنة سياسية تعمق من حدة الازمة اللبنانية العامة في طرابلس بشكل خاص، وبدل البحث والعمل على سبل للنهوض بالمدينة المحرومة، دأب بعض سياسيها ونوابها الاهتمام بما تمليه عليهم اجندات حلفائهم ومشغليهم في لبنان وخارجه، ليتحفونا بخطابات التحريض والإنقسام الشعبوية والتهجم على المقاومة التي تساند اهلنا المظلومين بغزة في فلسطين المحتلة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية منذ اكثر من عشرة اشهر، وتذود عن حياض الوطن وتقدم مئات الشهداء على طريق القدس، المقاومة الإسلامية والوطنيّة اللبنانية التي لم تتأخر بالرد على جرائم عدوان الكيان الصهيوني الإرهابية الغادرة التي طالت الداخل اللبناني وصولا إلى الضاحية الجنوبية، وادت الى ارتقاء القائد الجهادي الكبير الشهيد السيد فؤاد شكر ومعه ثلة من رفاقه الميامين الذين ارتقوا شهداء على طريق القدس دفاعا عن لبنان وأمن شعبه وسيادته، وإسناداً لشعبنا الفلسطيني الصامد ومقاومته الباسلة في غزة والضفة الغربية، فأتت عملية “يوم الاربعين” اكثر تأثيراً وفعالية وإيلاما للعدو الصهيوني وحلفائه الذين وقفوا مشدوهين امام عظمة رد المقاومة التي حققت اهدافها بكل ثقة ودقة، اذهلت العدو قبل الصديق، هذا الرد النوعي الحاسم والحكيم الذي حمى لبنان من تداعيات الذهاب الى حرب واسعة مدمرة.
حيا اللقاء تضحيات المقاومين والمجاهدين البواسل في محور المقاومة من لبنان إلى اليمن والعراق وسورية وإيران، الداعم والمساند للشعب والمقاومة في فلسطين المحتلة بهدف وقف العدوان الصهيوني على غزة العزة والكرامة العربية.
فلتتحد جهود المقاتلين الشرفاء ولترتفع رايات الكفاح المسلح حتى تحرير فلسطين من البحر إلى النهر.
المجد والخلود للشهداء،
الشفاء للجرحى، والحرية للأسرى النصر حليف الشعوب المناضلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى