اليمن يدين بشدة العدوان الصهيوني على سورية: للتحرك الجاد للجم العربدة الصهيونية
أدانت وزارة الخارجية اليمنية بأشد العبارات العدوان الصهيوني على عدد من المناطق السورية، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين السوريين، والتسبب بأضرار مادية فادحة في البنى التحتية وشبكات المياه والكهرباء والاتصالات والطرقات.
ورأى الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وحيد الشامي في بيان أن العدوان الصهيوني على دمشق يشكل انتهاكًا سافرًا لسيادة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها ودليلًا على أن الكيان الصهيوني يسعى إلى جر المنطقة إلى حرب واسعة.
وأكد أن الكيان الصهيوني يشكل خطرًا على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.. داعيًا المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن إلى الاضطلاع بدوره في إدانة هذا العدوان السافر والتحرك الجاد للجم العربدة الصهيونية في المنطقة.
وعبّر الناطق باسم الخارجية اليمنية عن تضامن اليمن قيادةً وحكومةً وشعبًا مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مؤكدًا على حق سورية في الدفاع عن النفس والرد على أي عدوان خارجي.
بدوره أدان المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية بشدة العدوان الصهيوني على منطقة مصياف السورية، مؤكدًا أن هذا العدوان يشكل انتهاكًا سافرًا لسيادة سورية وللقوانين الدولية.
ورأى المكتب السياسي في بيان له اليوم الاثنين، أن خذلان العديد من الأنظمة العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني في غزة قد شجع كيان العدو على المزيد من التمادي والعربدة.
وأعلن المكتب عن كامل التضامن مع الحكومة السورية والشعب السوري الشقيق، معبّرًا عن تعازيه لأسر الضحايا في هذا العدوان الأثيم.
وشدّد على حق سورية المشروع في الرد على هذه الجريمة وأية انتهاكات أخرى تطول الأراضي السورية.
ودعا المكتب السياسي الدول العربية والإسلامية إلى الخروج من دائرة الصمت والاتجاه نحو العمل الجماعي في مواجهة الإرهاب “الإسرائيلي” والأميركي، مؤكدًا على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة.
وكان طيران العدو الصهيوني قد شن، منتصف الليلة الماضية، سلسلة غارات جوية على منطقة مصياف السورية ما أدى لاستشهاد 18 شخصًا وإصابة 37 آخرين بجروح بينهم حالات خطرة، فضلًا عن أضرار مادية جسيمة لحقت بالبنى التحتية.