أخبار محليةانشطة ومواقفاهم الاخبارغير مصنف

الحاج حرفوش شارك في اجتماع لقاء الأحزاب والقوى الوطنية في طرابلس “وقت الرد تحدده المقاومة الإسلامية والوطنية

شارك عضو مجلس أمناء حركة التوحيد الإسلامي الحاج محمود حرفوش في اجتماع لقاء الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية في طرابلس وذلك في مقر القوى الناصرية في طرابلس وقيام، ثم قام وفد قيادي بزيارة تفقدية لجرحى مجاهدي حزب  الله والمقاومة  في  مشافي طرابلس للاطمئنان على صحتهم مصحوبة بالتمنيات لهم بالشفاء العاجل.

وقد أصدر لقاء الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية في طرابلس البيان التالي:
ان إغارة العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت، وقبل يومين تفجيرات الجريمة الفاشية الإرهابية عبر ادوات “البيجرات” ولاسلكيات “ايكوم” مدانة بشدة وبكل المعايير، و تؤكد على وحشية العدو المجرم وخبثه وغدره، من خلال قصف الابنية السكنية وتدميرها على رؤوس ساكنيها، وسوف يتحمل تبعات جرائمه في الوقت التي تحدده المقاومة الإسلامية والوطنيّة في لبنان واليمن والعراق آجلا او عاجلا، فرغم إرتقاء عشرات الشهداء والاعداد الكبيرة من الجرحى من المدنيين ومجاهدي حزب الله وفي مقدمهم القائد الجهادي الشهيد ابراهيم عقيل (الحاج عبدالقادر) الا ان خيارات المقاومة محسومة بأنه لن يعود المستعمرون المحتلون الى شمال فلسطين المحتلة وبأنها ستستمر بالقتال واسنادها لغزة والضفة الغربية وعموم فلسطين حتى ارغام وإذعان العدو بوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية الصهيو–اميركية الإرهابية الغادرة.
يعتبر اللقاء  ان الكيان الصهيوني المصطنع والمؤقت ومن خلفه الولايات المتحدة الأمريكية لن يتمكن من تحقيق اي إنجاز استراتيجي او ترهيب شعبنا ومقاومتنا باتباعه عمليات الاغتيال والاعتداءات الإرهابية الجبانة، بل سيرى من بأس المقاومة ما لا يتوقعه من مفاجأت ستضعه على طريق الإندحار والزوال.
حيا اللقاء الذكرى 42 لإنطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية (جمول) التي واجهت الغزو الصهيوني الإمبريالي النازي وعملائه الفاشيين مرتكبي مجزرة صبرا وشاتيلا، وقدمت احزابها الوطنية اللبنانية زهرة شاباتها وشبابها قربانا للوطن وصونا لسيادته وافشلت مؤامرة إلحاق لبنان بالكيان الغاصب. بعد ان توالى سيل العمليات البطولية في بيروت والجبل والجنوب وتراكمت التضحيات الجسام للمقاومين والمجاهدين البواسل الذين ارغموا العدو على الإنسحاب ذليلا من بيروت والجبل وصيدا وصور والنبطية حتى التحرير عام 2000  بقيادة المقاومة الإسلامية والوطنية.
حيا اللقاء تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية واستمرارها بقصف المستعمرات الإستيطانية ومواقع وجنود العدو رغم ما يقارب السنة على العدوان الصهيوني الغاشم.
المجد والخلود للشهداء
الشفاء للجرحى، الحرية للأسرى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى