استطلاع رأي: لو أجريت الانتخابات اليوم لما تمكّن نتنياهو من تشكيل الحكومة

أظهرت نتائج استطلاع أجرته صحيفة “معاريف” ومؤسسة “أبحاث لازار” بقيادة الدكتور مناحيم لازار، أن حزب “الليكود” يواصل التراجع؛ فقد حصل هذا الأسبوع على 23 مقعدًا في “الكنيست” في حال أجريت الانتخابات الآن، في حين استقر حزب “معسكر الدولة” عند 20 مقعدًا.

وجاءت نتائج الاستطلاع على النحو التالي، من دون مشاركة نفتالي بينيت:
“الليكود”: 23 مقعدًا، معسكر الدولة: 20 مقعدًا، “يش عتيد”: 14 مقعدًا، “يسرائيل بيتينو”: 14 مقعدًا، “شاس”: 10 مقاعد، الديمقراطيون: 10 مقاعد، “عوتسماه يهوديت”: 7 مقاعد، “يهدوت هتوراة”: 7 مقاعد، الجبهة/التغيير: 6 مقاعد، الموحدة: 5 مقاعد، الصهيونية الدينية: 4 مقاعد، جدعون ساعر: 1.5%، التجمع: 1.2%.
أما نتائج الاستطلاع بمشاركة حزب جديد بقيادة نفتالي بينيت، فجاءت كالتالي:
حزب نفتالي بينيت: 23 مقعدًا، “الليكود”: 18 مقعدًا، معسكر الدولة: 13 مقعدًا، “يش عتيد”: 11 مقعدًا، شاس: 10 مقاعد، “يسرائيل بيتينو”: 9 مقاعد، الديمقراطيون: 8 مقاعد، “عوتسماه يهوديت”: 7 مقاعد، “يهدوت عتورا”ة: 7 مقاعد، الجبهة/التغيير: 5 مقاعد، الموحدة: 5 مقاعد، الصهيونية الدينية: 4 مقاعد.

أجريَ الاستطلاع يومي 15 و16 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أي قبل الإعلان عن اغتيال يحيى السنوار. وشارك فيه 602 من المشاركين، وهم عينة تمثل السكان البالغين في دولة “إسرائيل” الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق، من اليهود والعرب.

وإلى جانب “الليكود” و”معسكر الدولة”، تكتسب كتلة الجبهة والعربية للتغيير مقعدًا إضافيًّا لعدد مقاعدها البرلمانية. خلاصة الأمر أن الائتلاف الحكومي الحالي يتراجع بفارق مقعد واحد ليصبح لديه 51 مقعدًا مقابل المعارضة التي تحظى بـ 58 مقعدًا (من دون مقاعد الأحزاب العربية الـ11) ونتيجة كهذه لا تسمح بتشكيل ائتلاف حكومي دون أصوات إضافية.

إضافة إلى ذلك، ففي حال خاض حزب جديد بزعامة نفتالي بينيت الانتخابات فإنه سيحصل على 23 مقعدًا، وفي هذه الحالة يتراجع “”الليكود”” بمقعدين، ليتبقى له 18 مقعدًا فقط.

والضحية الأساسية، فيما لو خاض نفتالي بينيت الانتخابات على رأس حزب جديد، سيكون حزب “معسكر الدولة” برئاسة غانتس، الذي من المتوقع أن يتراجع إلى 13 مقعدًا فقط، وكذلك حزب “يسرائيل بيتنا” الذي سيتراجع إلى 9 مقاعد.