طلاب اليمن ينظمون وقفات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
شهدت جامعة الحديدة وكلياتها، وقفات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني وتنديدًا بجرائم الكيان الصهيوني واعتداءاته المستمرة على قطاع غزة والضاحية الجنوبية لبيروت.
شملت الوقفات مجمعي الآداب والفنون وكليات الحرم الجامعي الرئيسي، وطب الاسنان، والتربية ومركز تنمية المجتمع والتعليم المستمر في زبيد، وكلية التربية والعلوم الإدارية في بيت الفقيه، وكلية التربية ومركز التعليم المستمر بمديرية باجل.
وردّد المشاركون في الوقفات التي تقدمها وكيل أول المحافظة أحمد البشري، واتشحت بالأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، شعارات الجهاد والجاهزية والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” إلى جانب القوات المسلحة لمواجهة أعداء اليمن والأمة الإسلامية.
وهتف المشاركون بشعارات الحرية والفخر والاعتزاز بمواقف قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وعمليات القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب لردع العدو الأميركي والبريطاني والصهيوني، والانتصار لمظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني. كما هتفوا بشعارات الغضب والتنديد بمواقف الأنظمة العربية واستمرار صمتها تجاه ما يرتكبه العدو “الإسرائيلي” من جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، مؤكدين أهمية التحرك العاجل للضغط على الأنظمة والحكومات العربية من أجل التدخل لوقف العدوان الصهيوني البربري على غزة.
وأكدوا المشاركون، أهمية رص الصفوف للمشاركة في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني في ظل ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بإخلاء قطاع غزة من السكان وتهجيرهم.
وأصدر المشاركون بيانًا في ختام الوقفات، أكدوا فيه أن “موقف اليمن في مسار الجهاد المقدس للانتصار لقضية الأمة المركزية، يحتم عليهم تعزيز النفير المواكب لعمليات القوات المسلحة والمضي باتجاه دعم كل خيارات مواجهة العدوان الصهيوني الأميركي الغربي”.
وجدد البيان التأكيد على استمرار الأنشطة والمواقف التضامنية المناصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني من منطلق التصدي لمؤامرات الأعداء والتوجه الصادق الذي ينسجم مع الانتماء الإسلامي ومصلحة الأمة، بما يحقق لها العزة والاستقلال.
وتضمن البيان دعوة إلى الشعوب العربية والإسلامية بأن يكون لهم موقف واضح ومشرّف مما يجري لإخوانهم في غزة ولبنان وأبناء دينهم في فلسطين الجريحة وما يتعرضون له من حرب إبادة شاملة وقتل وتنكيل وحصار وتجويع.
وبارك البيان العمليات العسكرية النوعية والمستمرة للمجاهدين في فلسطين ولبنان وجميع الجبهات الجهادية في اليمن والعراق دعمًا للشعب الفلسطيني ومظلوميته الكبرى، والتي تكبد العدو الصهيوني الخسائر البشرية والمادية والمعنوية.
وطالب البيان بوقف مشاريع التطبيع العربية مع المحتل الصهيوني، واستغلال الفرصة التاريخية لانتصارات وبطولات المقاومة لتغيير المعادلة والإعلان عن الاستعداد للمشاركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية في معركة الدفاع عن فلسطين ومقدسات الأمة.
وشارك في الوقفات نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والمراكز التعليمية ومدراء العموم وموظفي الكليات وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم وجمع من الطلاب والطالبات.