مستشارو بايدن يصلون إلى الكيان الخميس لـ”محاولة التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في لبنان”
نقل معلق الشؤون السياسية، في موقع “والاه” “الإسرائيلي” باراك رابيد، عن ثلاثة مصادر مطلعة قولهم إنّ: “كبار مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن، وهما عاموس هوكشتاين وبريت ماكغورك، سيصلون إلى “إسرائيل” (الخميس) لمحاولة إبرام اتفاق يُنهي الحرب في لبنان، ويسمح لـ”المواطنين” النازحين على جانبي الحدود بالعودة إلى منازلهم”؛ وفقًا لقوله.
يتابع رابيد: “سيؤدي الاتفاق السياسي بين “إسرائيل” وحزب الله إلى احتواء جزئي للتصعيد في الحرب الإقليمية في الشرق الأوسط لأول مرة، منذ هجوم حماس على “إسرائيل” في 7 تشرين الأول/أكتوبر”؛ على حد تعبيره. وقال مسؤولون “إسرائيليون” وأميركيون: “إنّه من الممكن التوصل إلى اتفاق يُنهي القتال بين “إسرائيل” وحزب الله في غضون أسابيع قليلة”، في ما قال مسؤولون “إسرائيليون” كبار: “إن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو عقد اجتماعًا، مساء أمس الثلاثاء، مع عدد من كبار الوزراء ورؤساء المؤسسة الأمنية لمناقشة الاتفاق المحتمل”.
ووفقًا لهم، انتظر مستشار بايدن عاموس هوكشتاين حتى يتخذ نتنياهو والوزراء قرارًا بشأن المضي قدمًا في الاتفاق، قبل أن يقرروا ما إذا كانوا سيسافرون إلى “إسرائيل”. وقال مسؤولون “إسرائيليون”: “إن حقيقة قدوم هوكشتاين وماكغورك إلى “إسرائيل” تشير إلى أن نتنياهو قرر المضي قدمًا في الصفقة (الاتفاق)”.
وتابع رابيد: “في الأسبوع الماضي، زار هوكشستاين بيروت وتلقى ردًا إيجابيًا من المسؤولين اللبنانيين بشأن التحرك نحو وقف إطلاق النار بصرف النظر عن الحرب في غزة. وحتى على الجانب “الإسرائيلي”، كانت هناك دلائل على مزيد من الانفتاح على إنهاء الحرب في لبنان، إذ قال مسؤولون “إسرائيليون” كبار إن الجيش “الإسرائيلي” قريب جدًا من إنهاء عملياته البرية في قرى جنوب لبنان القريبة من الحدود مع “إسرائيل””.
ووفقًا لرابيد، قال مسؤولون “إسرائيليون”: “إن الجيش “الإسرائيلي” أوصى نتنياهو ووزير الأمن (الحرب) يوآف غالانت بأنه الآن هو الوقت المناسب لإيجاد حل دبلوماسي لإنهاء القتال مع حزب الله وتجنب التورط في المراوحة في لبنان”.
كما أشار مسؤولون “إسرائيليون” كبار الى أن الصفقة المطروحة تستند إلى تطبيق مجدد لقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 الذي أنهى حرب لبنان الثانية في في العام 2006″؛ على حد تعبيرهم. وقال مسؤولون “إسرائيليون” أنّ: “الاتفاق، والذي ما يزال قيد الدرس، يشمل إعلان وقف إطلاق النار تليها مرحلة انتقالية مدتها 60 يومًا”.