المفتي الرفاعي: يجب أن تبدأ المكونات اللبنانية بالحوار
نظّم تيار “دعم ثقافة المقاومة” في بعلبك احتفالًا في المدينة لمناسبة عيد المولد النبوي الشريف، بحضور عضوي كتلة الوفاء للمقاومة النائبين ينال صلح وملحم الحجيري، مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، مسؤولي حزب الله، حركة “أمل” وحزب “البعث”.
المفتي الرفاعي: يجب أن تبدأ المكونات اللبنانية بالحوار
بدوره، قال المفتي الرفاعي في كلمة ألقاها خلال الاحتفال: “نعاني من أزمة اقتصادية خانقة في هذا البلد وعلى أبواب الشتاء”، مضيفًا “سمعنا بدعوات للحوار يجب أن تبدأ بين كل المكونات اللبنانية والذي يرفض الحوار نسأله ما هو البديل عن الحوار؟”.
وسأل: “هل يستطيع أهلنا أن ينتظروا أكثر؟ ماذا نفعل بالضائقة الاقتصادية، بالمدارس والجامعا، بالودائع التي طارت ولا ندري متى ستعود؟”، متابعًا “نحن بحاجة لمؤتمر دوحة صغير يُكرّس انتخابات لرئيس الجمهورية ورئيسًا للحكومة، وحكومة انقاذ وبرنامج اقتصادي واضح يحدد كيفية الخروج من هذا النفق المظلم”.
وتابع الرفاعي: “هل تريدون لنا أن ننتظر حتى ننتخب الرئيس عامًا آخر، وننتظر حتى نتفق على اسم رئيس الحكومة عامًا آخر، وننتظر حتى نتفق على البرنامج الاقتصادي عامًا آخر؟، مشددًا: “نحن لم نعد نستطيع الانتظار ويجب أن نخرج بالحلول”.
المفتي الرفاعي: يجب أن تبدأ المكونات اللبنانية بالحوار
إلى ذلك، أشار إلى أنّ “مع ولادة النبي محمد (ص)، شمس بدأت تشرق من فلسطين، من غزة ومن الضفة الغربية، من القدس ومن كل البلدات والقرى، تؤكد أن “دولة العدو” إلى زوال وأن قدرتها بدأت تتآكل، وأنّ التحديات التي يواجهها قرب قلبه في الضفة الغربية والقدس تفرض معادلات جديدة، وتؤكد أنّ المقاومة الفلسطينية بدأت حرب استنزاف حقيقية في الضفة الغربية والقدس”.
من جهته، أكّد مسؤول هيئة دعم ثقافة المقاومة بسام رعد أنّ “كرامة الوطن متوقفة على التفاف جميع أطياف المجتمع اللبناني بنهج المقاومة والصمود في وجه المشاريع الغربية المشبوهة، التي تدعم الكيان الصهيوني المعادي للأمة”.