ندوة فكرية بمركز الإمام الخميني (قده) الثقافي في الهرمل
بمناسبة ولادة رسول الإنسانية محمد (ص) وحفيده الإمام الصادق (ع) وأسبوع الوحدة الإسلامية نظم مركز الإمام الخميني (قده) الثقافي في الهرمل ندوة فكرية حاضر فيها رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، ومسؤول العلاقات العربية والدولية في حزب الله السيد عمار الموسوي، تحت عنوان ” الكمالات المحمدية في الدعوة والحكم والسياسة” التي قدم لها مدير المركز الدكتور علي جعفر وحضرها حشد من الفعاليات والأهالي.
الشيخ حمود قال بأن التجرية أثبتت عملياً خلال 44 عاماً القدرة على الوحدة تحت راية فلسطين، والتقدم على مستوى توحيد البندقية والموقف والإتجاه وجعل فلسطين رمزاً يوحد الأمة، مضيفاً بأن الانتصارات الباهرة في فلسطين ولبنان على المشروع الأميركي في سوريا يدعو العالم الإسلامي ومن يدعون أنهم دعاة وأحزاب إسلامية للتفكير ملياً بأن الخلاف على نقاط محددة مع إيران لا يمنع من تقدير جهودها والتعاون معها في دعم المقاومة الفلسطينية، والجميع بات يعلم أن إيران هي الوحيدة التي تدعم هذه المقاومة.
الموسوي قال “أننا في مواجهة معركة الرئاسة نأخذ بعين الاعتبار أي رئيس نريد ولأي لبنان وكيف يمكن أن يقارب القضايا التي تمثل تحدياً بالنسبة للبنان سواء بالحفاظ على قوته المتمثلة بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة ومعالجة مشكلة النزوح السوري بحيث لا تكون على حساب لبنان، ورفض التطبيع مع العدو الإسرائيلي والحفاظ على الثروات التي يتحضر لبنان لاستخراجها بعدما ظهرت الأخبار الجيدة عن ثروات واعدة في البلوك رقم 9، أملاً أن يكون هناك فرصة للحوار بين اللبنانيين، رغم أن هناك من لا يريد أن يحاور ويريد أن يعيدنا مرة أخرى إلى العصر الإسرائيلي وعصر اتفاق 17 أيار.
وتخلل الندوة حوار بين الحضور والمحاضرين.