استشهاد فلسطيني وإصابة جنديين إسرائيليين في عملية قرب مستوطنة ببيت لحم
استشهد مساء اليوم الثلاثاء، 19 آذار/مارس 2024 الشاب الفلسطيني زياد حمران (30 عامًا) من قرية الهاشمية جنوب غرب جنين في فلسطين المحتلة، عقب تنفيذه عملية إطلاق نار قرب مفترق بيت فجار شمال مدينة الخليل المحتلة.
وأُصيب جراء العملية جنديان من جيش الاحتلال، أحدهما وُصفت حالته بالخطيرة.
وأعلن “الشاباك” في بيان له، إصابة اثنين من عناصره جراء تعرضهما لإطلاق نار، قرب مستوطنة “غوش عتصيون” جنوب بيت لحم، وفي أعقاب ذلك أطلقت قوات الاحتلال النار صوب المنفذ ما أدى إلى استشهاده.
وتعرَّض أحد المصابين لإطلاق نار في صدره وفكه، فيما أصيب الآخر بشظية في كتفه، قبل أن يجري نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ووصفت وسائل إعلام العدو الصهيوني العملية بأنها غير عادية، فيما لم يورد جيش الاحتلال تفاصيل إضافية حولها.
وتأتي العمليات الفدائية التي ينفّذها مقاومون فلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة، لتزيد من حالة القلق لدى سلطات الاحتلال التي توقعت تصعيد العمليات خلال شهر رمضان، حيث حذّر وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف غالانت، من انفجار الأوضاع الأمنية خلال الشهر المبارك، تزامنًا مع دعوات إلى المشاركة في “طوفان رمضان”، نصرةً لقطاع غزة.
وكان مقاوم فلسطيني قد استشهد برصاص “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، ظهر يوم السبت الفائت، في مقبرة الكرنتينا بالخليل، بعد أن نفّذ عملية إطلاق نار على حي للمستوطنين في الخليل.
وسبق ذلك بيومين، مقتل ضابط صهيوني متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها في عملية طعن نفّذها مقاوم فلسطيني آخر في مستوطنة “بيت كاما”، شمال صحراء النقب، جنوب فلسطين المحتلة.
كما سبق عمليةَ “بيت كاما”، عمليةُ طعن عند حاجز النفق، غرب بيت لحم، والمؤدي إلى القدس المحتلة، والتي أدّت إلى وقوع إصابتين في صفوف الجنود الإسرائيليين، واستشهاد المنفّذ.