100 عالم وباحث فلسطيني اغتالهم جيش العدوّ خلال العدوان المستمر على قطاع غزّة
استشهد أكثر من 100 عالم وأكاديمي وأستاذ جامعي وباحث بنيران جيش الاحتلال الصهيوني خلال حرب الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزّة للشهر الثامن على التوالي.
ووفقًا لما نشره المكتب الإعلامي الحكومي الخميس 16 أيار/ مايو 2024، فإن الاحتلال إلى جانب الاغتيالات قام بتدمير أكثر من 103 جامعات ومدارس بشكل كلي، إضافة إلى تدمير 311 جامعة ومدرسة بشكل جزئي.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي اغتيال الاحتلال لفئة العلماء والأكاديميين وأساتذة الجامعات والباحثين في قطاع غزّة، داعيًا كلّ الجامعات والقطاعات التعليمية في كلّ دول العالم إلى إدانة هذه الجريمة التي تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية.
وحمّل الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مطالبًا دول العالم والمنظمات ذات العلاقة بالتربية والتعليم، وكذلك التعليم العالي في العالم إلى إدانة هذه الجريمة، وممارسة الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة ضدّ الطلبة وضد المدارس والجامعات وضد العلماء والأساتذة والباحثين وضد المسيرة التعليمية بشكل عام.
وفي سياق متّصل، أعلنت وزارة الصحة في غزة، عن ارتكاب قوات الاحتلال “الإسرائيلي” 4 مجازر ضدّ العائلات في قطاع غزّة وصل منها للمستشفيات 39 شهيدًا و64 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت الوزارة إلى أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وبذلك ترتفع حصيلة العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزّة إلى 35272 شهيدًا و79205 إصابات منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي ضوء توغّل جيش الاحتلال الصهيوني ومحاصرته مخيم جباليا، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف: “تصلنا عشرات المناشدات من سكان مدينة بيت حانون ممن تقطعت بهم سبل الحياة لليوم الخامس على التوالي، بعدما توغلت آليات الاحتلال وحاصرتهم من مدخل بيت حانون واجتاحت معسكر جباليا”.
وأضاف في تصريح صحفي الخميس 16 أيار/ مايو 2024، أن “آلاف المواطنين الذين يتواجدون حاليًّا في مدينة بيت حانون، لم يصلهم منذ بدء العملية العسكرية على مخيم جباليا أي طعام أو مياه ولا مقوّم من مقومات الحياة وهم محاصرون بشكل تام داخل المدينة، ويعانون جرّاء وصول آثار القصف الشديد وإطلاق النار على الجهة الشرقية من مخيم جباليا بشكل كثيف، ما تسبب بوقوع إصابات دون وجود أي نقاط طبية أو مستشفيات لإسعافهم بالمدينة، بعد تدمير جيش الاحتلال مستشفى مدينة بيت حانون”.
وحمّل معروف، الاحتلال مسؤولية حياة هؤلاء المواطنين وبينهم آلاف الأطفال والنساء، وطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الإغاثية بالتحرك لإنقاذهم وإنهاء حصارهم ووقف الجريمة التي يقوم بها جيش الاحتلال في مخيم جباليا.