أحزاب وشخصيات لبنانية تعزي قيادة المقاومة باستشهاد القائد أبو طالب
عزت أحزاب وشخصيات لبنانية الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله وقيادة المقاومة الإسلامية باستشهاد فارس من فرسانها على طريق القدس القائد الجهادي طالب سامي عبد الله “الحاج أبو طالب”.
في هذا السياق، توجه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب إلى “قيادة المقاومة وذوي الشهداء، وعلى رأسهم الأخ الكبير الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بأسمى أيات التعازي والتبريك باستشهاد القادة الكبار وكل الشهداء الذين روت دماؤهم أرض الوطن لتحميه وتلجم العدوان عنه، ولتصنع عزة وكرامة للوطن والأمة، وتؤسس لنصر قادم يستكمل انجاز التحرير عام 2000، وتزيد من منعة لبنان وقوته في مواجهة العدوان الصهيوني”.
وفي بيان له، أكَّد الشيخ الخطيب أنَّ “الشهداء فخر الأمة ومجدها، وهم الأحياء عند ربهم والشاهدون على جبروت العدو الصهيوني الذي يسجل قادته أفظع المجازر التي تنتهك فيها حرمة الإنسان والأديان والأوطان”.
وختم: “نحن نحتسب الشهداء عند ربهم أمراء أهل الجنة بما ضحوا وبذلوا من دماء في سبيل حفظ كرامة الإنسان وحريته وحقه في الحياة الكريمة العزيزة”.
بدوره، لقاء اللأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع تقدم من حزب الله في لبنان وأمينه العام سماحة السيد حسن نصرالله بـ”أسمى آيات التهنئة والتبريكات لارتقاء القائد الجهادي طالب سامي عبد الله “الحاج أبو طالب” وثلة من رفاقه شهداء على طريق القدس”، وأشار إلى أنَّ “العدو الصهيوني يعتقد واهمًا، أنَّ سياسة الغدر والاغتيال الجبانة ستحرز له نصرًا وتعوض هزائمه في الميدان سواء في غزة أو جنوب لبنان” .
ولفت اللقاء في بيان إلى أنَّه “ثبت للقاصي والداني أن جبهات إسناد غزة ورأس السهم فيها جبهة الجنوب، أذلت العدو وأعمته وحطمت مواقعه وقببه الحديدية ولاحقت قواعد القيادة والسيطرة وتجمعات الجنود والمصانع وشلت اقتصاد الشمال المحتل، وحققت سبقا استعلاميا على العدو الذي سُخِّرت له كل وسائط المراقبة الإلكترونية في الغرب الجماعي”.
وذكر اللقاء أنَّ “مقاومتنا البطلة ولادة قادة وكلما هوى فارس حمل الراية فارس، ولن يتوقف شلال الرجال والرسالة وصلت والجواب ما يرى نتنياهو لا ما يسمع”.
بدوره، عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ملحم الحجيري هنَّأ قيادة المقاومة الإسلامية، باستشهاد القائد الجهادي الحاج أبو طالب، لافتًا الى أنَّ “ميادين الجهاد عرفته دائمًا في الطليعة يتقدم الصفوف، وهو القائد الجهادي الذي وأترابه من قادة المقاومة وفوارسها أذلّ جنرالات العدو وأذاقهم الويل والمرارات وكسر غطرستهم”.
وشدد الحجيري على أن المقاومة التي تقدم قادتها شهداء على طريق القدس وتحرير فلسطين، هي مقاومة ستنتصر على العدو الذي لم يدرك حتى الآن معنى أن “كرامتنا من الله الشهادة”، وختم بالقول: “بوركت هذه الشهادة العطرة … وإنه لجهاد نصر أو استشهاد”.
كما، نعى المستشار في العلاقات الدبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي، في بيان، الشهيد على طريق القدس القائد طالب سامي عبد الله (الحاج أبو طالب)، وعزى الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله وإخوانه في قيادة ومجاهدي المقاومة وجمهورها وعائلة القائد الشهيد وذويه، بـ”استشهاد القائد الجهادي الأممي الكبير، الذي خبره الميدان وعرفته ساحات المسلمين المستضعفين في العالم”.
ورأى الشيخ الرفاعي أنّ “استشهاده سيكرّس معادلة جديدة في مسار المعركة، ولعلّه يكون بمنع عودة المستوطنين نهائيًا إلى الشمال الفلسطيني المحتل”.
وأضاف “لأهلنا من أنصار المقاومة نقول لا تجزعوا ولا تحزنوا، فمقاومتنا ولادة نخب وقيادات، وموعدنا الأكيد مع نصر عزيز بإذن الله، يرونه بعيدًا ونراه قريبًا، ألا إن نصر الله قريب”.
كذلك، إمام وخطيب مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني نعى الشهيد القائد طالب عبد الله، وتقدم من قيادة حزب الله بالتعازي والتبريك بالشهيد القائد واخوانه الشهداء.
وقال في بيان، إن “من القادة من لا نسمع بهم من قبل ولا نعرفهم ولا نعرف إنجازاتهم ودروهم الجهادي المقاوم إلا بعد استشهادهم ومنهم الشهيد القائد طالب سامي عبد الله من المقاومة الإسلامية في لبنان والشهيد القائد يحيى عياش من حركة حماس في فلسطين”.
وأضاف: “لكن المقاومة مستمرة وهذا ما أثبتته حماس في فلسطين ويثبته حزب الله في لبنان”، معتبرًا أن العدو الصهيوني واهم إن كان يعتقد أن المقاومة ستتوقف باستشهاد قادتها.