استعدادًا للزيارة المليونية.. إجراءات صحية مشدّدة في كربلاء
أكّد وزير الصحة العراقي صالح مهدي الحسناوي أن كربلاء المقدسة ستشهد أعدادًا مليونية كما في كل عام، لافتًا إلى أن الوزارة لديها الخبرة الكافية في طب الحشود.
كلام الحسناوي جاء خلال زيارته محافظة كربلاء المقدسة، يرافقه وفد وزاري رفيع المستوى، لمتابعة تطبيق الخطة الطبية الخاصة بزيارة عاشوراء في المحافظة، حيث اطّلع على سير تنفيذ خطة الإسناد الطبي الخاصة بشهر المحرم، واحتياجات الدائرة واستعداداتها والإسناد المقدم من قبل دوائر الصحة في المحافظات المجاورة.
وأكد الحسناوي أنّ “كربلاء المقدسة ستشهد أعدادًا مليونية، مما يتطلب استعدادًا كبيرًا”، مشيرًا الى أنه “تم تشكيل غرفة عمليات صحية خاصة في كربلاء، لإدارة خطة الإسناد الطبي الخاصة بشهر المحرم الحرام”.
ولفت الى أنه “تم تخصيص مراكز صحية داخل مدينة كربلاء وتحويلها إلى ردهات طوارئ، لاستيعاب الأعداد في الزيارات المليونية، وتهيئة المستشفيات في المحافظة”.
وتابع الحسناوي أن “الخطة تتضمن إدخال المستشفيات الأهلية واستقبال الحالات الطارئة، واستخدامها وإدارتها من قبل وزارة الصحة تحسبًا لأي طارئ، فضلًا عن نشر فرق الاستجابة السريعة في منطقة ما بين الحرمين والنقاط الحرجة، مزودة بعدة وقائية، ومستلزمات كاملة، وقناني أوكسجين صغيرة للإسعاف الفوري، لحين نقل الحالة الطارئة إلى أقرب مستشفى”.
وأوضح أنه “تم نشر عجلات الإسعاف الفوري وتجهيزها للعمل داخل كربلاء المقدسة منتشرة في التقاطعات وعند المفارز والمستشفيات، لنقل الحالات الطارئة، ومستعدة للتدخل عند حدوث أي طارئ، ونشر فرق الرقابة الصحية لمتابعة الأطعمة والماء المقدمة للزائرين، والإجراءات الصحية المتبعة وفريق السموم تحسبًا لأي طارئ”.
وبيّن أنه “تم تخصيص أيضًا سيارات إسعاف تنتشر عند مداخل “طويريج”، فيما قامت الشركة العامة لتسويق الأدوية والمستلزمات الطبية بتجهيز صحة كربلاء باحتياطي كبير من الأدوية والمستلزمات الطبية”.